قوات النظام تصل مشارف (التنف) وتتقدم شرق السويداء

إياس العمر: المصدر

سيطرت قوات النظام والميلشيات الموالية له اليوم السبت 20 أيار/مايو، على منطقة سد (الزلف) شرق السويداء وذلك بعد أيام من حملة قوات النظام والميلشيات الموالية له على المنطقة، عقب أرسال النظام لتعزيزات ضخمة للمنطقة.

الناشط في السويداء خالد القضماني قال لـ “المصدر” إن قوات النظام بمساندة ميلشيا (جمعية البستان) بقيادة أنور كريدي، و ميلشيا (الحزب القومي السوري) بقيادة عامر رضوان، بالإضافة لميلشيا (سرايا التوحيد) بقيادة النائب اللبناني وئام وهاب ـ تمكنوا من الوصول لمنطقة سد (الزلف) التي تبعد نحو 60 كم شرق مدينة السويداء .

و أضاف أن تقدم قوات النظام أتى عقب إرسالها تعزيزات ضخمة من (الحرس الجمهوري ـ الفرقة 15 قوات خاصة ـ الفوج الثامن حرس حدود)، وهذه التعزيزات تعتبر الأولى من نوعها في محافظة السويداء منذ العام 2011 حيث أن عدد الدبابات تجاوز 55 دبابة و 15 مدفعاً ميدانياً 130 مم، إضافة لعشرات راجمات الصواريخ و أكثر من 1500 مقاتل.

وباتت قوات النظام على بعد نحو 20 كيلومتراً من الحدود السورية الأردنية ومخيم (الرقبان) أكبر مخيمات النازحين في الداخل السوري، وهذا ما بات يشكّل هاجساً لدى سكان المخيم.

على صعيد متصل، تمكنت قوات النظام والميلشيات الموالية له من الوصول إلى منطقة (الزرقة) بالمقربة من معبر (التنف) على الحدود السورية العراقية والذي يبعد عن المعبر 27 كيلومتراً عن المعبر الواقع على طريق بغداد ـ دمشق الدولي.

وقال “البراء فارس” مدير المكتب الإعلامي لجيش مغاوير الثورة لـ “المصدر” إن قوات النظام سيطرت على منطقة (الزرقة) يوم الجمعة مشيراً إلى تدمير دبابتين لقوات النظام خلال محاولتها التقدم.

وأضاف فارس ان كتائب الثوار هناك تحضّر لعملٍ عسكريٍّ لاستعادة النقاط التي سيطرت عليها قوات النظام.

تقدم قوات النظام أتى بعد يومين من تدمير التحالف الدولي لرتل عسكري لقوات النظام والميلشيات الموالية له عقب تقدمه لمنطقة (الزرقة).

وتعلن قوات النظام عزمها السيطرة على البادية السورية من خلال شنها هجوماً واسعاً بمساندة الميلشيات الشيعية من ثلاثة محاور وهي أرياف السويداء دمشق حمص الشرقية باتجاه منطقة مثلث الحدود السوري العراقي الأردني.