‘مصادر: قوات النظام تسيطر على قرية وسد شرق السويداء’
21 أيار (مايو - ماي)، 2017
سمارت-عبد الله الدرويش
[ad_1]
قال “جيش أحرار العشائر” التابع للجيش السوري الحر، اليوم الأحد، إن قوات النظام والميليشيات المساندة له سيطرت على قرية وسد شرق مدينة السويداء، جنوبي السويداء، عقب مواجهات معهم.
وأوضح مدير المكتب الإعلامي لـ”أحرار العشائر”، محمد عدنان، في تصريح إلى “سمارت”، أن قوات النظام سيطرت، يوم أمس، على قرية بئر الرصيعي (58 كم شرق مدينة السويداء) وسد الزلف القريب، عقب هجوماً واسعاً على القرية والسد، بدأه باستقدام تعزيزات قدرت بـ15 دبابة، و40 عربة، والعشرات من سيارت الدفع الرباعي.
وتابع “عدنان” أن ميليشيات (الدفاع الوطني، كتائب حزب البعث، لبيك يا سلمان، حزب الله اللبناني، جيش التحرير الفلسطيني )، قدرت بنحو 2500 عنصراً، ساندت الدفاع الوطني بالهجوم.
وأضاف “عدنان” أن الاشتباكات استمر نحو أسبوع كامل، ما أسفر عن مقتل عدد من عناصر قوات النظام، من بينهم ضابط يرجح أنه إيراني الجنسية، إضافةً لتدمير دبابة، وسيارتين دفع رباعي.
وحول أهمية النقاط التي سيطرت عليها قوات النظام، قال “عدنان” إن المناطق التي سيطر عليها الأول تقع على الحدود السورية – الأردنية، لافتاً أن القوات الإيرانية توعدت بالسيطرة على الشريط الحدودي مع الأردن، للضغط على الأخيرة في تغير مواقفها من القضية السورية.
وعن أمكانية استعادة المناطق التي خسروها لصالح النظام، لفت “عدنان” إن المعارك مستمرة، ولن تتوقف، و”استعادة السيطرة على المناطق الأخيرة سيتم عاجلاً أو آجلاً”.
بدوره، قال قائد “جيش أسود الشرقية”، طلاس السلامة العلي، إن فصيله و”قوات الشهيد أحمد العبدو” بإعادة الهجوم على قوات النظام، بهدف استعادة السيطرة على النقاط التي سيطر عليها الأخير، لافتاً أن المناطق التي سيطر عليه النظام غير استراتيجية، وليست قريبة من مخيم الركبان.
وكان “جيش أسود الشرقية” أكد، يوم 4 أيار الجاري، استعادة السيطرة على تل صعد في ريف السويداء الشرقي، جنوبي سوريا، بعد تقدم قوات النظام إلى التل.
وكان “أسود الشرقية” أكد، نهاية نيسان الفائت، أن الفصائل تصدّت لقوات النظام في قريتي أشيهب وشنوان شرق السويداء، مع تدعيم نقاط التماس معها، معتبراً أن ذلك “نتيجة طبيعية” على المعارك التي دارت ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في المنطقة مؤخراً.
وسيطرتفصائل من الجيش الحر، نهاية آذار الفائت، على قرى شنوان وبئر العورة وبئر القنيات ورجم الدولة والأشقر في ريف السويداء الشرقي، بعد اشتباكات مع تنظيم “الدولة”، ضمن معركة “سرجنا الجياد لتطهير الحماد”.
[ad_1] [ad_2]