مقتل مدني وجرح خمسة آخرين بانفجار عبوات ناسفة شمال درعا


سمارت-عبد الله الدرويش

قال ناشطون، اليوم الأحد، إن مدني قتل، وجرح خمسة آخرين، بينهم طفل ومقاتلون تابعون "للفرقة 46" التابعة للجيش السوري الحر، جراء انفجار ثلاث عبوات ناسفة، في بلدة وطريق رئيسي شمال مدينة درعا، جنوبي البلاد.

وأوضح الناشطون أن مدنياً قتل وجرح ابنه، جراء انفجار عبوة ناسفة، في مدينة داعل ( 18كم شمال مدينة درعا)، دون ذكر معلومات أكثر عن الحادثة.

وأضاف الناشطون أن قائد ميداني في "الفرقة 46" تعرض لمحاولة اغتيال، حيث انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة على الطريق الواصل بين بلدة كفرشمس وقرية عقربا، ما أسفر عن إصابته بجروح.

وتابع الناشطون أنه خلال إسعاف القائد الميداني انفجرت عبوة ناسفة أخرى بالقرب من مكان الأولى، ما أدى لإصابة ثلاثة مقاتلين من "الفرقة".

ووثققسم الجنايات والجرائم في "مكتب توثيق الشهداء" في محافظة درعا، جنوبي سوريا، أكثر من 450 عملية اغتيال منذ نيسان 2013، حتى أيار 2017.

وتشهد المناطق الخارجة عن سيطرة النظام في درعا تكرار عمليات الاغتيالوانفجار عبواتمجهولة المصدر، تستهدف عسكريين، وإعلاميين، أضافةً لمدنيين، ما أسفر عن مقتل وجرحعديد منهم.

وفي سياق منفصل، تعرضت منطقة اللواء 52 في مدينة الحراك ( 30كم شمال شرق درعا)، لقصف مدفعي من قوات النظام المتمركزة في مطار الثعلة العسكري، دون وقوع إصابات.

كذلك تعرضت بلدة النعيمة (6كم شرق مدينة درعا) لقصف بالمدفعية الثقيلة من مواقع قوات النظام في كتيبة البانوراما، دون انباء عن إصابات في صفوف المدنيين.

وفي أحياء درعا البلد قصف قوات النظام المتمركزة في كتيبة البانوراما ودرعا المحطة بالمدفعية والرشاشات الثقيلة الأحياء السكنية، دون وقوع ضحايا في صفوف المدنيين، حسب الناشطين.

وكان ناشطون قالواإن أربعة أطفال قتلوا جراء قصف صاروخي، أمس الجمعة، على حي خاضع للنظام في مدينة درعا، جنوبي سوريا، فيما استنكرت فصائل من الجيش السوري الحر وكتائب إسلامية القصف، وحمّلت النظام مسؤوليته.