ممثلو 55 دولة إسلامية وعربية يجتمعون مع "ترامب" اليوم بالرياض.. والسعودية تستثني سوريا وإيران


تنطلق، اليوم، في العاصمة السعودية الرياض ثلاث قمم، يشارك في اثنتين منها الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، مع قادة دول الخليج، وقادة وممثلي الدول العربية والإسلامية.

وبعد أن استضافت الرياض، أمس، قمة سعودية أمريكية، جمعت الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس "ترامب"، تنطلق، اليوم، قمة تشاروية خليجية (يشارك فيها قادة دول الخليج)، وقمة خليجية أمريكية (ترامب وقادة دول الخليج)، وقمة عربية إسلامية أمريكية (ترامب وقادة 55 دولة عربية وإسلامية).

كما يشارك "ترامب"، في ملتقى للمغردين يعقد، اليوم، لبحث مكافحة التطرف والإرهاب في العصر الرقمي.

وعقب القمة سيقوم القادة المشاركون بافتتاح المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف الذي يسعى إلى منع انتشار الأفكار المتطرفة من خلال تعزيز التسامح والتعاطف ودعم نشر الحوار الإيجابي.

كما يعقد منتدى الرياض لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب، بمشاركة نخبة من الباحثين ومراكز الدراسات والبحوث الهادفة الى إنتاج ونشر العمل الأكاديمي وإثراء الحياة الثقافية والفكرية في المملكة.

ويعقد المنتدى برعاية التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، وسوف يبحث المنتدى في طبيعة الإرهاب ومستقبل التطرف.

ويشارك في القمة العربية الإسلامية الأمريكية؛ 55 دولة عربية وإسلامية إلى جانب أمريكا. حيث وجهت السعودية دعوات لجميع أعضاء منظمة التعاون الإسلامي البالغ عددهم 57 ما عدا دولتين هما سوريا (تم تعليق عضويتها في المنظمة منذ 2012) وإيران.

ويرى مراقبون أن أحد أبرز محاور قمم "ترامب" في المملكة سيكون مواجهة ما يوصف بـ"تدخلات إيران" في شؤون المنطقة.

وتشهد العلاقات بين السعودية وإيران، أزمة حادة، عقب إعلان الرياض في 3 يناير/كانون ثان 2016، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الأخيرة، على خلفية اعتداءات تعرضت لها سفارة المملكة بطهران، وقنصليتها بمدينة مشهد (شمال)، وإضرام النار فيهما.

كما يخيم التوتر على العلاقات بين البلدين، بسبب عدد من الملفات، أبرزها الملف النووي الإيراني الذي ترى الرياض أنه يهدد أمن المنطقة، والملفين اليمني والسوري؛ حيث تتهم السعودية إيران بدعم نظام بشار الأسد بسوريا وتحالف مسلحي الحوثي باليمن.

ووصل "ترامب"، الرياض، صباح أمس، في أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، ليصبح بذلك أول رئيس أمريكي يبدأ زياراته الخارجية بزيارة دولة عربية أو إسلامية.




المصدر