منظمة كردية تطالب "الإدارة الذاتية" في الحسكة بالإفراج عن معتقلي "الوطني الكردي"


سمارت-أمنة رياض

طالبت "المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا"، اليوم الأحد، أجهزة "الإدارة الذاتية" الكردية في مدينة القامشلي (70 كم شمال مدينة الحسكة)، شمالي شرقي سوريا، بالإفراج عن أعضاء الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي المحتجزين "قسرا" لديها.

وقالت المنظمة في بيان، نشرته على صفحتها بموقع "فيسبوك"، إنها تدين جميع ممارسات الخطف والاحتجاز والإخفاء القسري بحق "المواطنين السوريين والناشطين السياسيين الأكراد"، مطالبة بالإفراج الفوري عنهم دون قيد أو شروط، مالم توجه إليهم تهم جنائية معترف بها.

كذلك طالبت بتقديم الموقوفين إلى محاكم تتوفر فيها "معايير المحاكمة العادلة" وضمن معايير المبادئ المعتمدة في الأمم المتحدة وتوصيات اللجنة المعنية بحقوق الإنسان.

وأعربت المنظمة عن قلقها على مصير المعتقلين، كما دعت "الإدارة الذاتية" بالتوقف عن الاحتجازات التعسفية والتي اعتبرتها "انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية التي وضعتها المواثيق والاتفاقات الدولية المعنية بذلك".

وأورد البيان أسماء سبعة من أعضاء الأمانة العامة للمجلس الوطني اعتقلوا في مناطق مختلفة خاضعة لـ"الإدارة الذاتية" من قبل "الأسايش" الذراع الأمني التابع لها.

وتشنّ قوى الأمن التابعة لـ"الإدارة الذاتية"، اعتقالات مستمرة بحق الناشطين المدنيين ومنهم "الوطني الكردي"، الذي يقول في بياناته إنه لا حل للخلافات بين "الأطراف الكردية" المختلفة إلا بالإفراج عن جميع المعتقلين.

وتسيطر "الإدارة الذاتية"، التي يشكل حزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي أحد مكوناتها الأساسية، على مساحات واسعة شرق سوريا، تمتد من الحسكة شرقاً وحتى مدينة عين العرب (كوباني) بريف حلب غرباً، كما تسيطر على منطقة عفرين بريف حلب الشمالي.