‘الحر يجلي عائلتين من بلدة شمال درعا حقنا للدماء’
22 مايو، 2017
سمارت-بدر محمد
أكد المجلس العسكري التابع للجيش السوري الحر، في بلدة المزيريب (12 كم شمال غرب مدينة درعا)، جنوبي سوريا، اليوم الاثنين، إجلاء عائلتين من البلدة وعدم عودتهم إليها تحت أي ظرف، بتهمة قتل اثنين من أفرادها، لقيادي في “تحالف جيش الثورة” ، “حقنا للدماء”.
وسبق أن اطلعت “سمارت” على مقطع مصور يظهر فيه، اعتراف رجلين، بقتلهما قيادي في “الحر”، ليعثروا عليهما مقتولين ، يوم أمس الأحد، في مدينة طفس (16 كم شمال درعا) مع وجود قصاصات ورقية كتب عليها أنهم خلايا لتنظيم “الدولة الإسلامية”.
ولفت المجلس العسكري، أنهم ليس لديهم معلومات عن الجهة أو الفصيل الذي بث المقطع أو الذي نفذ عملية القتل، مضيفاً أنه لا توجد أي علامات تعذيب أو ضرب على جسدي القتيلين، حسب شهود عيان في المشفى.
وأوضح المجلس العسكري، في تصريح لمراسل “سمارت”، إن قرار الإخلاء جاء “حقنا للدماء” بين عشيرتين مسلحتين، وهذا القانون معروف لدى بلدات وقرى حوران بـ”قانون عشائري”.
وكان ناشطون، قالوا، أمس الأحد، إن مدني قتل، وجرح خمسة آخرين، بينهم طفل ومقاتلون تابعون “للفرقة 46” التابعة للجيش السوري الحر، جراء انفجار ثلاث عبوات ناسفة، في بلدة وطريق رئيسي شمال مدينة درعا.
وسبق أن وثققسم الجنايات والجرائم في “مكتب توثيق الشهداء” في محافظة درعا، أمس الأحد، أكثر من 450 عملية اغتيال منذ نيسان 2013، حتى أيار 2017، منها 261 بحق مقاتلين من الفصائل العسكرية العاملة في المناطق الخارجة عن سيطرة قوات النظام، بينما سجل 197 حالة اغتيال بحق مدنيين.
وتشهد المناطق الخارجة عن سيطرة النظام في درعا تكرار عمليات الاغتيالوانفجار عبواتمجهولة المصدر، تستهدفعسكريين، وإعلاميين، أضافةً لمدنيين، ما أسفر عن مقتل وجرحعديد منهم.