كتائب الثوار تعدم اثنين من خلايا تنظيم (داعش) غرب درعا
22 مايو، 2017
إياس العمر: المصدر
عثر أهالي مدينة (طفس) غرب درعا صباح الأحد (21 أيار/مايو)، جثتين لشخصين متهمين بالانتماء لتنظيم (داعش) وتنفيذ عمليات الاغتيال في ريف درعا الغربي.
وقال الناشط أحمد الديري إن أهالي مدينة (طفس) عثروا على جثتي (إبراهيم الزوباني ونورس المصري)، وعثروا على أوراقٍ فوق الجثث مكتوب عليها أن القتلى أعدموا لتورطهم بعمليات اغتيال لصالح تنظيم (داعش)، كان آخرها اغتيال القيادي في جيش المعتز (شاهر الزوباني) قبل أسبوعين عن طريق تفجير سيارته بعبوة ناسفة في بلدة (المزيريب) غرب درعا.
من جانبٍ آخر، نشرت كتائب الثوار اعترافات القتلى في شريطٍ مصور، قال فيه (إبراهيم الزوباني) إنه تواصل مع مجموعات جيش (خالد بن الوليد) المرتبط بتنظيم (داعش) عن طريق شخص يدعى (محمد الربيعي) من منطقة (حوض اليرموك) معقل جيش خالد.
وأضاف الزوباني في اعترافاته أن الربيعي طلب منه اغتيال القائد العسكري لجيش المعتز (أبو مرشد البردان) ولكن بسبب الحماية الأمنية لم يتمكن من تنفيذ المهمة، وبعدها طلب منه (الجيش) اغتيال قائد جيش المعتز (خالد النابلسي) وشقيقه، وإعطائه عبوّة من قبل خلايا التنظيم ببلدة (تل شهاب) غرب درعا.
وقال أيضاً إن (جيش خالد) عرض عليه مبلغ 20 ألف دولار لقاء تنفيذ عملية اغتيال القيادي في جيش المعتز مشيراً إلى أن كتائب الثوار ألقت القبض عليه قبل الحصول على المبلغ المتفق عليه.
بينما اعترف الشخص الآخر وهو (نورس المصري) بأنه انضم لتنظيم (داعش) قبل ستة أشهر، وتعرف على شخص يدعى (مؤيد الشامي) ببلدة (المزيريب) غرب درعا، وأضاف أنه طلب منه اغتيال قياديين في كتائب الثوار في بلدة (المزريب) وتم الاتفاق على اغتيال (أبو المجد الغانم) لكن لم تنجح الخطة.
وأشار المصري إلى أنه بعد ذلك تعرف على (إبراهيم الزوباني) و بدؤوا برصد تحركات قادة الثوار وفي يوم 5 أيار/مايو، زرعوا عبوّة في سيارته (شاهر الزوباني)، ثم عاد إلى بيته، وعقب تفجير العبوة الناسفة كان هو أول الواصلين لمنطقة التفجير وشارك بإسعافه إلى مشفى البلدة، في محاولةٍ للتستر على جريمته.
[sociallocker] المصدر[/sociallocker]