مزارعون يشتكون تحديد "الإدارة الذاتية" أسعارا منخفضة لمحصولي الكمون والعدس بالحسكة


سمارت-هبة دباس

اشتكى مزارعون في محافظة الحسكة، شمالي شرقي سوريا، من تحديد "الإدارة الذاتية" الكردية أسعار منخفضة لمحصولي الكمون والعدس المتضررين من العاصفة الغبارية التي ضربت المحافظة مؤخرا.

وقال مزارعون في قرية الحاتمية بريف مدينة القامشلي (99 كم شمال مدينة الحسكة) لمراسلة "سمارت"، إن "الإدارة الذاتية" حددت سعر كيلو الكمون بألف ليرة سورية، وكيلو العدس بـ 180 ليرة، رغم أن 70 بالمئة من المحصول تضرر إثر العاصفة الغبارية.

وأوضح المزارعون أن الأسعار المطروحة لا توازي تكاليف الزراعة والحصاد ونقل العمال، إذ حددت "الإدارة الذاتية" أجرة العامل باليوم الواحد بـ 1500 ليرة، ومنعت نقل أكثر من 15 شخصا في السيارة الزراعية المستأجرة لنقل العمال والتي تصل أجرتها الشهرية إلى 15 ألف ليرة، ما يزيد كلفة النقل على صاحب الأرض.

كذلك اشتكى المزارعون من نقص السماد في بداية الموسم الزراعي، إذ أن تأخر وصوله عبر معبر سيمالكا، وارتفاع سعره ( بين 245 إلى 270 ألف ليرة للطن الواحد)، زاد معاناة المزارعين.

وكانت عاصفة غبارية ضربتمحافظة الحسكة،، يوم الجمعة الفائت، تسببت بأضرار كبيرة في محصولي العدس والكمون، فيما لم يتضرر محصولا الحنطة (110 ليرة للكيلو) والشعير (110 ليرة للكيلو)، كما حددتها "الإدارة الذاتية"، وفق المزارعين.

وتراجعت الزراعة في محافظة الحسكة خلال السنوات الست الماضية، بسبب ارتفاع أسعار مولدات المياه وقلة الأيدي العاملة وأسباب أخرى حيث وصلسعر كيلو البندورة في شهر نيسان من العام الفائت إلى 1200 ليرة سورية أي ما يعادل ( 2.40 دولار أمريكي).