مساعي النظام للوصول إلى التنف مستمرة.. والمعارضة تصد هجوماً بدرعا


شنّت قوات نظام الأسد والميليشيات الموالية لها، اليوم الاثنين، هجوماً برياً واسعاً على مناطق سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في كل من مفرق محمية التل ومحيط منطقة الصوامع وجبل الأبتر بريف حمص الشرقي.

وجاء ذلك تزمناً مع سيطرة قوات النظام على منطقة البحوث العلمية، الواقعة على طريق “القريتين – التنف باتجاه معبر التنف الحدودي.

وفي سياقٍ منفصل، ارتكبت طائرات التحالف الدولي، مساء أمس الأحد، مجزرةً في قرية “كديران” في ريف الرقة الغربي راح ضحيتها 15 مدنياً وعشرات الجرحى.

وفي درعا، قال الناشط الإعلامي أحمد المسالمة لـ “صدى الشام” إن فصائل المعارضة السورية تصدّت لهجومٍ جديد شنّته قوات النظام السوري والميليشيات الموالية لها على أطراف حي المنشية في درعا البلد.

وأضاف المسالمة، أن فصائل غرفة عمليات “البنيان المرصوص” ردّت على هجوم النظام بقصف مواقعٍ لقواته في حي سجنة بالمدفعية والصواريخ، تزامناً مع اشتباكات بين الجانبين في بلدة النعيمة على الأطراف الشرقية لمدينة درعا.

وفي الحسكة، قُتل أربعة مدنيين، بينهم امرأتان، كما جرحت ثلاث نساء، في غارة من طيران التحالف الدولي على منازل في قرية الرويح، بمنطقة الشدادي.

إلى ذلك، تحدّثت مصادر عن ارتفاع عدد قتلى المجزرة التي ارتكبها تنظيم “داعش”، في قرية جزرة البوشمس بريف ديرالزور الغربي، إلى 30 قتيلاً، بينهم نساء ورجل قضوا حرقاً، بينما لا يزال مصير 18 شخصاً مجهولاً، وذلك إثر هجوم من التنظيم على القرية الخاضعة لسيطرة “وحدات حماية الشعب” الكردية.

وفي سياق متصل، قُتل ثلاثة مدنيين بينهم امرأة، وسقط عدد من الجرحى، جرّاء قصف بالمدفعية من تنظيم “داعش”، على دوار حي هرابش في مدينة دير الزور.



صدى الشام