اغتيال أحد أمهر رماة (التاو) في (جيش النصر)


عبد الرزاق الصبيح: المصدر

اغتال مجهولون الملازم أول (علاء رحمون) أحد أمهر وأشهر رماة صواريخ “تاو” في (جيش النّصر)، مساء اليوم الإثنين (22 أيار/مايو)، بإطلاق النار عليه أمام منزله في ريف إدلب.

وقال محمد رشيد مدير المكتب الإعلامي في (جيش النصر)، إن مجهولين أطلقوا النار على الملازم أول “علاء رحمون”، ابن بلدة كفرنبودة بريف حماة، أمام منزله في بلدة كفربطيخ القريبة من مدينة سراقب بريف إدلب، ولاذوا بالفرار.

وأضاف رشيد في حديث لـ (المصدر) إنه بعد سماع صوت إطلاق النّار اجتمع الناس، وكان الملازم أول ملقى على باب منزله، وتمّ نقله إلى مستشفى في مدينة سراقب، حيث فارق الحياة هناك.

“علاء رحمون” أبّ لأربعة أطفال، وهو من أشهر رماة صواريخ “التّاو” المضادّة للدّروع في الشمال السّوري، وشارك في مجزرة الدبّابات شمال حماة، حيث أحرق عدداً كبيراً من الدّبابات التابعة للنظام في معركةٍ حاول فيها النظام التقدّم باتّجاه حواجز الثوار جنوب حلفايا.

وقال ناشطون من بلدة كفرنبودة بريف حماة، مسقط رأس الملازم أول رحمون، إن رحمون من أفضل الشباب خلقاً في البلدة ومن أشدّهم تمسّكاً بأرضه.

ويأتي هذا الاغتيال بعد يوم من استهداف مقر لحركة أحرار الشّام الاسلامية بالقرب من قرية تل الطوقان في الريف الشرقي لإدلب، بتفجيرين مزدوجين، أديا إلى مقتل ثمانية عشر عنصراً، وجرح آخرين.

كما انفجرت عبوة ناسفة اليوم بالقرب من مدينة سرمين القريبة من مدينة إدلب، وتسببت بسقوط جرحى مدنيين.

وغابت الطّائرات الحربيّة الروسيّة وطائرات النظام، كما غابت القذائف الصاروخيّة عن إدلب، ولكن الموت ما زال حاضراً لا يغيب، حيث تغير شكل القتل وغاب القاتل، في منطقة جمعت أكبر عدداً من فصائل الثوّار في سوريا.





المصدر