دي ميستورا يؤكد لمجلس الأمن جدوى “تخفيف التصعيد”


جيرون

قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا: إن اتفاق إقامة (مناطق تخفيف التوتر في سورية) ساعد في “انخفاض أعمال العنف، بما في ذلك القصف الجوي”.

وأكّد -في كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي، أمس الإثنين- أن الأمم المتحدة “لاحظت عبر قنواتها في الميدان تغيرًا ملموسًا، حيث تعود مناطق إلى الحياة سريعًا”، ووصف الاتفاق الذي تُوصّل إليه في (أستانا 4) بأنه “خطوة واعدة”. بحسب (الأناضول).

وأشار المبعوث الدولي إلى “أنه على الرغم من انخفاض معدلات العنف في سورية، منذ سريان الاتفاق، إلا أن هنالك معلومات عن اشتباكات “بين قوات النظام والمعارضة” في حمص وحماة ودمشق، لكنه رأى أنها تقع “خارج مناطق تخفيف التصعيد”.

وعن مفاوضات جنيف، قال دي ميستورا: “ما تزال هناك ثغرات مهمة بين الأطراف، بشأن القضايا الرئيسة”، وأكّد أنه اتخذ خطوات جديدة “تمهد الطريق لإجراء مفاوضات حقيقية، يأمل أن تكون في أقرب وقت”. وأوضح بأن جميع الأطراف وافقوا “على عقد الجولة 7 من مفاوضات جنيف، في وقت ما، في يونيو/ حزيران المقبل”، لكنه لم يحدد ذلك الموعد.

وتعليقًا على ما ورد في جنيف، حول مناقشة الدستور، قال المبعوث الدولي: “لا نسعى إلى صياغة دستور جديد لسورية، هذه مسؤولية السوريين وحدهم”؛ وأضاف: “لقد طلبنا منهم القيام بتلك المهمة، وهم وافقوا. أما نحن فنقوم بوضع إطار زمني للقيام بذلك”.




المصدر