قتلى وجرحى في تفجيرين بريف دمشق وحمص تبناهما تنظيم "الدولة"


سمارت-هبة دباس

تحديث بتاريخ 2017/05/23 15:53:22بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)
تحديث بتاريخ 2017/05/23 15:08:44 بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية"، اليوم الثلاثاء، التفجيرين اللذين وقعا في مدينة حمص وريف دمشق، وسط وجنوبي سوريا، وأسفرا عن مقتل وجرح 34 شخصا، وفق ما قالت وسائل إعلام موالية للنظام.

وانفجرت سيارة مفخخة قرب مركز طوارئ الكهرباء في حي الزهراء (3 كم شرقي مدينة حمص) الخاضع لسيطرة قوات النظام، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وجرح ثلاثين آخرين، في حصيلة مرجحة للارتفاع حسب إعلام النظام.

وأكد مصدر محلي لـ"سمارت" سقوط قتيل وجريح إثر التفجير الذي ضرب منطقة السيدة زينب (4 كم جنوب مدينة دمشق)، بينما قالت وسائل إعلام النظام أن التفجير لم يسفر عن إصابات حيث انفجرت السيارة المفخخة قبل وصولها لحاجز "المستقبل" الذي تشرف عليه قوات النظام وميليشيات تابعة لها.

وأعلن تنظيم "الدولة" عبر وسائل إعلام تابعة له، مسؤوليته عن تفجيري حمص وريف دمشق، دون ذكر تفاصيل أخرى.

وكان تفجير ضرب شارع الستين في الحي ذاته، في 29 آذار الفائت، أسفر عن مقتل وجرح 11 شخصا، كما سبق أن طالت تفجيرات فرعي "أمن الدولة" و"الأمن العسكري"، في مدينة حمص، شباط الفائت، ما أسفر عن مقتل عشرات العناصر للنظام بينهم رئيسا الفرعين، لتتبنى "هيئة تحرير الشام" التفجيرات لاحقاً.

وشهدت العاصمة دمشق، في آذار الفائت، تفجيرين أسفرا عن مقتل العشرات من المدنيين، إذ نجم الأول عن تفجير "انتحاري" لحزام ناسف في بناء القصر العدلي بشارع النصر، ليتبعه تفجير مشابه بعد ساعة في أحد مطاعم منطقة الربوة.