مقتل طفل وجرح مدنيين بقصف جوي للنظام على بلدة شمال درعا


سمارت-رائد برهان

قال ناشطون، إن طفلاً قتل وجرح آخرون، ليل الاثنين-الثلاثاء، إثر قصف جوي للنظام على بلدة، تسيطر عليها فصائل من الجيش السوري الحر، في ريف درعا الشمالي، جنوبي سوريا.

وأوضح الناشطون، على صفحاتهم في موقع "فيسبوك"، أن الطيران المروحي التابع للنظام، ألقى أربعة براميل متفجرة على بلدة ابطع (20 كم شمال مدينة درعا)، ما أسفر عن مقتل الطفل وإصابة سبعة مدنيين بجروح متفاوتة، نقلوا إلى مشفً قريب.

وتتمتع بلدة ابطع بموقع استراتيجي على طريق دمشق-درعا الدولي، وسبق أن دارت اشتباكات في محيطها بين الجيش الحر وقوات النظام، بهدف توسيع الأخيرة مساحة سيطرتها على الطريق.

وتدور في الوقت نفسه، اشتباكات في حي المنشية بمدينة درعا، بين فصائل من الجيش الحر وأخرى إسلامية من جهة وقوات النظام من جهة أخرى، في محاولة من الأخيرة استرجاع ما خسرته في المدينة مؤخراً، وسط قصف مدفعي وجوي مكثف.

يأتي هذا القصف رغم كون محافظة درعا إحدى المناطق الأربع المشمولة في اتفاق "تخفيف التصعيد"، الذي وقعت عليه الدول الراعية لمحادثات "الأستانة"، والذي ينص على وقف العمليات العسكرية والقصف فيها.

وكان أربعة أطفال قتلوا جراء قصف صاروخي، الخميس الماضي، على حي الكاشف الخاضع للنظام في مدينة درعا، والذي استنكرته "الفصائل"، وحمّلت النظام مسؤوليته.