60 غارة جوية تستهدف درعا وريفها خلال ساعات


إياس العمر: المصدر

شنت المقاتلات الروسية وطيران النظام المروحي، منذ يوم أمسٍ الاثنين وحتى اليوم، حملة قصفٍ هي الأعنف منذ تطبيق مناطق (خفض التصعيد)، واستهدفت درعا وريفها بـ 60 غارة جوية، معظمها استهدفت أحياء درعا البلد.

وقال الناشط أحمد الديري لـ (المصدر)  إن مروحيات النظام استهدفت بلدة (إبطع) غرب درعا بأربع براميل متفجرة مع ساعات الصباح الأولى، مما أدى لمقتل الطفل (رامي الجاحد) وإصابة ثمانية آخرين من أفراد عائلته. إضافةً إلى استهداف البلدة براجمات الصواريخ من مواقع قوات النظام في مدينة الشيخ مسكين بعيد القصف الجوي بهدف إيقاع أكبر خسائر ممكنة في صفوف فرق الإسعاف والدفاع المدني.

وأضاف الديري: “أن حصيلة قصف مروحيات النظام والطيران الروسي للمناطق المحررة من محافظة درعا وصل إلى 60 غارة وبرميلاً متفجراً، 28 غارة روسية منها استهدفت أحياء درعا البلد، التي استهدفتها مروحيات النظام أيضاً بـ 28 برميلاً متفجراً، إضافة إلى البراميل المتفجرة الأربع التي استهدفت بلدة (إبطع)”.

في المقابل، استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة أحياء درعا البلد وبلدة (مليحة العطش) شرق درعا، بحسب الديري الذي أكد أن قوات النظام المتمركزة في حاجز “حميدة الطاهر” بدرعا المحطة استهدفت للأحياء المحررة من درعا البلد بأكثر من 30 صاروخ (فيل).

وحول أسباب هذا التصعيد العسكري في درعا المصنفة على أنها من مناطق “خفض التصعيد”، قال القائد الميداني في كتائب الثوار أحمد الزعبي لـ “المصدر” إن تحركات قوات النظام تأتي عقب اجتماعات ضمت كل من قائد فرع الأمن العسكري بالمنطقة الجنوبية العميد (وفيق ناصر) مع قادة ميلشيا (حزب الله) وميليشيات أخرى تتبع لإيران منها (فاطميون وزينبيون) في مقر قوات النظام في الملعب البلدي في منطقة البانوراما شمال مدينة درعا.

وأضاف أن هذه الميلشيات أرسلت تعزيزات لمواقع قوات النظام في كل من حي (المنشية وسجنة) بدرعا البلد ومدينة (الشيخ مسكين)، معتبراً أن حملة قوات النظام هي الأعنف منذ الإعلان عن مناطق خفض التصعيد مطلع الشهر الجاري.

وربط الزعبي بين تحركات قوات النظام في أحياء درعا البلد مع تحركاته في البادية السورية، مؤكدا أن هدف قوات النظام وحلفائه هو بسط نفوذهم على الحدود السورية الأردنية في المرحلة المقبلة، وجميع هذه المواقع تعتبر نقاط حدودية بين سوريا والأردن.

60 غارة جوية تستهدف درعا وريفها خلال ساعات

.





المصدر