الإتحاد الإشتراكي يسعى لتفعيل دور هيئة التنسيق في (العليا للمفاوضات) 


وليد الأشقر: المصدر

أكد حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي المنضوي في هيئة التنسيق على ضرورة تفعيل دور الهيئة في الهيئة العليا للمفاوضات، ودعمها لإنجاح عملية الانتقال السياسي وفق الإطار التنفيذي المعتمد للحلّ السياسي.

وأكد الحزب في بيانٍ له اليوم على ضرورة دفع الهيئة العليا لمشاركة كافة أطياف المعارضة السياسية (ضمن الهيئة والوفد التفاوضي) المؤمنة بضرورة نجاح الثورة من خلال الانتقال السياسي.

وأوضح الحزب أن مطالباته هذه كانت بعد اجتماعه الدوري السادس قبل أيام بحضور غالبية الأعضاء وأمينه العام أحمد العسراوي.

وشدد الحزب على متابعة العمل في هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي وفق الأسس التي بنيت عليها والتمسك برؤيتها للحل السياسي التفاوضي.

بيان حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في سوريا:

أعمال اللجنة المركزية

 عقدت اللجنة المركزية لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي اجتماعها الدوري السادس بتاريخ 21/4/2017 بحضور غالبية الأعضاء وافتتح الأخ الأمين العام أحمد العسراوي الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح أبناء الوطن العربي وفي مقدمتهم القائد المعلم جمال عبد الناصر وجمال الأتاسي،  وشهداء سورية والحزب وفي مقدمتهم محمد فليطاني وبسام البصلة وعدنان وهبة ونعمان الحجة ومحمد خير البديوي ومحمود مدلل والأخوة الذين فقدهم الحزب في كافة فروعه ، واستعرضت اللجنة المركزية الأوضاع التنظيمية واستمعت لتقارير الفروع الحزبية في ظل الظروف الأمنية المعقدة التي تتعرض لها سورية ووقفت عندها وبحثت في آليات وإمكانيات العمل خلالها، من أجل تطويرها وزيادة فاعليتها واقترابها أكثر من القاعدة الجماهيرية للحزب، وبحثت بإمكانية عقد الاجتماع الدوري الثاني للمؤتمر العام للحزب وأكدت على ضرورته ضمن الإمكانات والظروف المتاحة. وكان للمسائل السياسية في ظل الظروف التي تمر بها سورية العروبة بأقسى مرحلة من تاريخها السياسي والإنساني الاهتمام الأول، بعد أن اختار النظام القائم الحل الأمني العسكري في مواجهة مطالب الشعب المحقة في استعادة الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، حيث تدمرت البلاد وقتل العباد – موالياً كان أم معارضاً – نتيجة لهذا الخيار الأرعن، فخضعت لحوار معمق وخلصت إلى: 

1- التأكيد على ضرورة الحل السياسي الذي يفضي للانتقال السياسي الجذري والشامل وفق بيان جنيف والقرارات الدولية ذات الصلة وخاصة منها قراري مجلس الأمن 2118 لعام 2013 و2254لعام 2015 والقرار 262/67 لعام 2013 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة , وبيانات مجموعة العمل الدولية لدعم سورية

2-  التأكيد على متابعة العمل في هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي وفق الأسس التي بنيت عليها والتمسك برؤيتها للحل السياسي التفاوضي التي أنتجت بالعام 2013 مع كافة التطورات التي حدثت عليها والدفع بها لتتفاعل مع معطيات الثورة بأكثر مما هي عليه الآن

3- التأكيد على ضرورة متابعة العمل من خلال هيئة التنسيق الوطنية بالتوجه للقوى الديمقراطية المؤمنة بالتغيير الديمقراطي الجذري والشامل من خلال عملية الانتقال السياسي الفعلي لعقد المؤتمر الوطني الثاني لإنقاذ سورية (على الساحة السورية إن تأمنت الظروف الموضوعية لذلك , وإلا خارج الساحة السورية عند تأمين الإمكانات الضرورية التي تسمح بالمحافظة على قرارنا الوطني المستقل ) سبيلاً لإنتاج جبهة القوى الديمقراطية

4- تحسين وتفعيل دور هيئة التنسيق الوطنية في الهيئة العليا للمفاوضات وإبراز تمايز مواقفها في القضايا المبدئية عن الهيئة العليا ، ودعمها لإنجاح عملية الانتقال السياسي وفق الإطار التنفيذي المعتمد للحل السياسي ودفعها لمشاركة كافة أطياف المعارضة السياسية ( ضمن الهيئة العليا والوفد التفاوضي ) المؤمنة بضرورة نجاح الثورة من خلال الانتقال السياسي

5-  التأكيد على ثبات موقفنا من المسألة الكردية وتعميم ذلك على كافة الإثنيات (التركمان – السريان – الأشور – …) وفق النص المتفاهم عليه عند تأسيس هيئة التنسيق الوطنية ( الوجود القومي الكردي في سورية جزء أساسي وتاريخي من النسيج الوطني السوري، الأمر الذي يقتضي إيجاد حل ديمقراطي عادل للقضية الكردية في إطار وحدة البلاد أرضاً وشعباً، والعمل معاً لإقراره دستورياً، وهذا لا يتناقض البتة مع كون سورية جزءاً لا يتجزأ من الوطن العربي ) . مع وضوح موقفنا بأننا نرفض كل التوجهات التي تدعو للفيدرالية أو الدولة الاتحادية وتثبيت تأييدنا وتمسكنا بالمادة الأولى من المبادئ العامة الواردة بالإطار التنفيذي للحل السياسي المعتمد من الهيئة العليا للمفاوضات. 

النصر لثورة شعبنا من أجل استعادة الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية . الرحمة للشهداء . الشفاء العاجل للجرحى . العودة للمهجرين . الغذاء والدواء للمحاصرين . الحرية لكافة المعتقلين والمخطوفين وفي مقدمتهم إخوتنا رجاء الناصر وسامر الأحمر ومحمد معتوق والصامدين في سجون الاستبداد .

دمشق24/4/2017 –المكتب السياسي.





المصدر