"الحر" وكتائب إسلامية تتقدم في حي سجنة بدرعا


سمارت-بدر محمد

أعلنت فصائل من الجيش السوري الحر وكتائب إسلامية، اليوم الأربعاء، السيطرة على بعض من الكتل السكنية في حي سجنة بمدينة درعا، جنوبي سوريا، بعد اشتباكات مع قوات النظام، بالتزامن مع قصف جوي وصاروخي مكثف.

ويأتي هذا التقدم إثر صد فصائل من "الحر" وكتائب إسلامية لهجوم من قوات النظام، بعد 19 يوماً، من توصل الدول الضامنة لاتفاق "تخفيف التصعيد"(روسيا، تركيا، إيران)، لوقف إطلاق النار في سوريا يشمل مناطق عدة في سوريا، بينها محافظة درعا.

وأوضح الناطق باسم "غرفة عمليات البنيان المرصوص" ويدعى "أبو شيماء"، في تصريح إلى "سمارت" ، أن مقاتلي "البنيان" تقدموا في حي سجنة وسيطروا على بعض الكتل السكنية، لافتاً إلى مقتل عناصر للنظام خلال الاشتباكات المستمرة في الحي منذ عدة أيام دون تحديد عددهم.

ومن جانبهم، أفاد ناشطون لمراسل "سمارت"، أن طائرات حربية يرجح أنها للنظام شنت أكثر من 12 غارة على أحياء درعا البلد، بالتزامن مع إلقاء الطائرات المروحية نحو ثمانية براميل متفجرة على الحي، دون ورود أنباء عن ضحايا.

كذلك قصفت قوات النظام بصوارخين "أرض - أرض" نوع "فيل" حي المنشية من مواقعها في درعا المحطة، دون ورود تفاصيل إضافية، حسب ناشطين.

وسبق أن قالناشطون، أمس الثلاثاء، إن عدداً من قوات النظام قتلوا بينهم ضابطان، باشتباكات مع فصائل الجيش الحر وكتائب إسلامية، في حي المنشية بمدينة درعا، جنوبي سوريا، كما قتل طفل وجرح آخرون بقصف جوي على بلدة بريف درعا.

يأتي هذا القصف رغم كون محافظة درعا إحدى المناطق الأربع المشمولة في اتفاق "تخفيف التصعيد"، الذي وقعت عليه الدول الراعية لمحادثات "الأستانة"، والذي ينص على وقف العمليات العسكرية والقصف فيها.