الصحافي أسامة الهبالي شهيدًا في “المسلخ البشري”


جيرون

توفي الصحافي والمصور أسامة الهبالي، أمس الثلاثاء 23 أيار/ مايو، تحت التعذيب على يد قوات النظام، في سجن صيدنايا العسكري الذي بات يُعرف بـ (المسلخ البشري) بعد أن أمضى نحو 5 سنوات في المعتقل.

وأكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان “مقتل الناشط الإعلامي أسامة الهبالي، تحت التعذيب في سجن صيدنايا التابع للنظام السوري، بعدما اعتقله الأخير في آب/ أغسطس 2012 على الحدود السورية اللبنانية”.

نشط الهبالي في التصوير الصحفي منذ اندلاع الثورة، وحاول إيصال قصص الثورة وآلام السوريين بحرفية عالية، تبتعد عن استثمار صور الدم والموت لتحقيق سبق صحفي، إذ كان يؤمن بأن الكرامة الإنسانية أسمى من أن تُفضح على وسائل الإعلام؛ لذا آثر إيصال رسالته بطرق إبداعية. وقد أخرج أسامة عدة أفلام، وشاركت أفلامه القصيرة في مهرجانات سينمائية عديدة، وعُرض بعضها على قنوات أوروبية.

أسامة الهبالي، من أبناء حي الخالدية الحمصي، مواليد عام 1988، أُصيب عام 2012 بشظايا قذيفة هاون كادت تودي بحياته، خضع في إثرها لأربع عمليات جراحية معقدة، اعتقلته قوات النظام، في أثناء عودته من رحلة العلاج في 18 آب/ أغسطس 2012، على الحدود السورية اللبنانية.




المصدر