(العليا للمفاوضات): قمة الرياض بداية الإعداد لإيجاد حلٍ سياسيٍ عادلٍ للقضية السورية


فؤاد الصافي: المصدر

أكدت الهيئة العليا للمفاوضات أن قمة الرياض هي بداية الإعداد الجاد لإيجاد حلٍ سياسيٍ عادلٍ للقضية السورية، مشيرة إلى أن أولى خطوات الحل هي إنهاء التدخل الإيراني في سورية والمنطقة.

وأفاد بيان للهيئة نشره المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات، رياض نعسان آغا، على حسابه في “فيسبوك” اليوم الثلاثاء (23 أيار/مايو)، بأن قمة الرياض التي انعقدت في 20 مايو الجاري شكلت حدثاً تاريخياً “يتجدد فيه تماسك الأمتين العربية والإسلامية لمواجهة المخاطر التي تستدعي تعاوناً دولياً متيناً لمواجهتها”.

وأضاف “نحن نتفاءل بهذا الموقف الحازم والحاسم الذي صدر عن القمة ضد قوى الشر والإرهاب في العالم، وعلى رأسها إيران التي اختارت العدوان على أمتنا بدل أن تكون عضواً حليفاً في المجموعة الإسلامية”.

وترى الهيئة في هذه القمة “بداية الإعداد الجاد لإيجاد حل سياسي عادل للقضية السورية”، “ونعتقد أن أولى خطوات الحل هي إنهاء التدخل الإيراني العدواني في سورية وفي المنطقة كلها، وإعادة التوازن السياسي والعسكري، وإنهاء الظلم، وإرساء أركان السلم والانتصار لمطالب الشعوب وحقوقها”.

وتوجهت الهيئة بالشكر الجزيل “لكل الأشقاء العرب الذين وقفوا إلى جانب شعبنا في محنته، ولكل أصدقاء سوريا، ونخص الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي”.

وأكدت عزمها على “متابعة العمل لإيجاد الحل السياسي الذي أقرته الأمم المتحدة، ونطالب كل الأصدقاء بمزيد من الضغط على النظام السوري المجرم كي ينصاع لإرادة شعبه وللإرادة الدولية العادلة”.





المصدر