‘روسيا: محادثات الأستانة القادمة ستتضمن توقيع مذكرة المناطق الآمنة وتوسيعها’
24 أيار (مايو - ماي)، 2017
سمارت-هبة دباس
[ad_1]
قال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، اليوم الأربعاء، إن “محادثات الأستانة” القادمة ستتضمن توقيع “وثيقة المناطق الآمنة” وتوسيعها لحدود مناطق اتفاق “تخفيف التصعيد” في سوريا.
وأضاف “شويغو” في كلمة أمام مجلس النواب الروسي (الداما)، أن الممرات الآمنة يجب أن تكون بعمق كيلو متر واحد “حسب المقترحات الروسية”، معربا عن أمله بأن تتمكن روسيا من تنسيق الخرائط بهذا الشأن خلال “محادثات الأستانة” المفترض عقدها مطلع تموز المقبل.
وأردف “شويغو” أنه يتوجب تحديد ماهية القوات التي ستنتشر في الممرات الآمنة ونقاط مراقبة الهدنة، كما يجب اعتماد آلية الرد على الخروقات، مشيرا لتواصله مع نظيره الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، حول إقامة المنطقة الجنوبية لتخفيف التصعيد.
وكانت الدول الراعية لمحادثات الأستانة (تركيا، روسيا، إيران) وقعت، مطلع أيار الجاري، اتفاقية إنشاء ما سمتهامناطق “تخفيف التصعيد” ، والذي يتضمن بشكل أساسي آلية لضبط الأعمال القتالية بين “الأطراف المتنازعة”، وإقامة نقاط تفتيش تضمن حرية تنقل المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية، إضافة لإقامة مراكز مراقبة لضمان تنفيذ أحكام نظام وقف إطلاق النار.
وأشار الوزير إلى ضرورة صياغة دستور جديد لسوريا وتحديد آلية لانتخاب البرلمان خلال محادثات جنيف أو الأستانة.
وكانت الجولة السادسة من محادثات جنيف انتهت، في الـ19 من الشهر الجاري، وتناولت مسألة تشكيل دستور جديد، حيث سلم المبعوث الأممي إلى سوريا وفدي المعارضة والنظام وثيقة حول تشكيل آلية لمناقشة الدستور، والتي تضمن عدم وجود أي فراغ دستوري، أو قانوني في أي مرحلة خلال عملية الانتقال السياسي.
[ad_1] [ad_2]