كاد أن يقتل المئات.. وفاة مسؤولٍ سابقٍ بحادث سيرٍ في دمشق


معتصم الطويل: المصدر نعت مدينة مصياف أمس الثلاثاء، معاون وزير النفط في حكومة النظام، الذي قُتل مع أحد أبنائه بحادث سيرٍ وُصف بالمروّع قرب ساحة الأمويين وسط دمشق. وتسبب الحادث الذي وقع على طريق قاسيون في بالقرب من مشفى الشامي، بإصابة 15 شخصاً على الأقل، اثنين منهم بحالة خطرة، عدا عن مقتل الدكتور “حسن محمد زينب” المسؤول السابق وابنه إبراهيم (14 عاماً). وفي تفاصيل الحادث، انقلب صهريج محمل بالبنزين وانحرف عن الطريق باتجاه حديقة الدوار، وتسبب بسحب سيارة تحته إضافة إلى التسبب بتدهور ما يقارب 15 سيارة أخرى. وعملت فرق الإنقاذ والإطفاء لساعات على تفريغ حمولة الصهريج من البنزين ليتم بعدها رفع الصهريج المستقر على سور الطريق وسحب السيارة العالقة والمدهوسة في مقدمة الصهريج. وحالت العناية الإلهية دون وقوع انفجار ضخم نتيجة لطبيعة المواد النفطية في الصهريج رغم تدهوره مسافة 25 متراً  مما كان سيتسبب بوقوع أعداد كبيرة من الضحايا. وشهدت المنطقة ازدحاما مروريا خانقا خصوصاً على اوتستراد المزة و الطرق المؤدية لساحة الأمويين والمواساة.



المصدر