معبر الراعي..منفذ حدودي من الدرجة الأولى

microsyria.com شهد الرفاعي

وافقت الحكومة التركية على تحويل معبر “الراعي” في ريف حلب الشمالي إلى منفذ حدودي بين سوريا وتركيا ورفع تصنيفه ليصبح من الدرجة الأولى، بعد مساعي لإعادة تأهيل المعبر وجعله معبراً مدنياً وتجارياً بين البلدين، بالإضافة لجعله معبر يستقبل المسافرين.

وقالت مصادر محلية بإن الاستعدادات تتواصل في المعبر الجديد، حيث تم انشاء وتحضير مبنى خاص للهجرة والجوازات، وكذلك تأمين كافة متطلبات وسلامة القوافل التجارية، وتعد بلدة “الراعي” من أهم البلدات التي دخلتها قوات درع الفرات بالتعاون وإسناد عسكري من قبل الجيش التركي.

عشرة معابر حدودية تربط بين سوريا وتركيا، ثلاثة منها فقط باتت تعمل بشكل جزئي، وهي معبر “باب الهوى” بريف إدلب الشمالي، ومعبر “باب السلامة” قرب اعزاز بريف حلب الشمالي، ومعبر “جرابلس” في ريف حلب الشرقي.

وأكد قائد فرقة “السلطان مراد” إحدى فصائل “الجيش الحر” العاملة في المنطقة ما تم تدواله عن المعبر، وأشار إلى أنه “في الفترة الحالية يتم تأهيل معبر الراعي ليكون أحد أهم المعابر الرئيسية لدى المدنيين”، وذلك بحسب ما نقله عنه موقع “عنب بلدي”.

من جانبه، أكد عضو المجلس المحلي في مدينة مارع أنه “من المتوقع أن يعمل هذا المعبر يوم السبت المقبل لحركة المسافرين ونقل البضائع”.

وتابع أن الوالي التركي قد أكد أنه سيتم دخول الزائرين أيام العيد كما كان سابقا، مشيراً إلى أن معبر باب السلامة قد يغلق بشكل كامل.