قافلة برزة باتجاه الغوطة الشرقية تعود أدراجها دون ذخيرة


محمد كساح: المصدر

عادت قوافل عسكرية تتبع لجيش الإسلام وأحرار الشام واللواء الأول إلى حي برزة في ساعة متأخرة من الليلة الماضية بعد مغادرتها الحي باتجاه الغوطة الشرقية ضمن الاتفاقية التي أبرمتها فصائل حي برزة مع النظام لخروج “الغرباء” من الحي.

وذكرت شبكة مراسل سوري إن قوافل عسكرية تضم عناصر من حركة أحرار الشام الإسلامية على رأسهم القيادي “حسان هاشم” الذي كان طرفاً أساسياً في مفاوضات برزة، وعناصر وقيادات من جيش الإسلام وهيئة تحرير الشام غادرت حي برزة باتجاه مدينة حرستا في الغوطة الشرقية.

ونقلت الشبكة عن مصادرها أن العناصر خرجوا بسياراتهم وسلاحهم الفردي عبر طريق مشفى تشرين العسكري إلى ضاحية الأسد ومن ثم إلى مدينة حرستا برفقة موكب من جيش النظام وميليشياته.

وأضاف المصدر “كانت عملية هؤلاء العناصر من المفترض أن تتم قبل يومين على الأقل، ولكنها تعثرت نتيجة رفض فصائل عسكرية في الغوطة الشرقية استقبالهم”.

لكن القافلة سرعان ما عادت أدراجها إلى حي برزة بعد عرقلة النظام للاتفاق محتجزاً مواد وذخائر حملها المقاتلون معهم.

عضوٌ في المجلس المحلي لحي برزة قال خلال تصريح لـ (المصدر) إن القافلة تضم عناصر من جيش الإسلام بالإضافة لعدد من أحرار الشام واللواء الأول، مضيفاً أن “العدد الإجمالي يقدر بحوالي 6 شاحنات محملة بالأسلحة والذخائر وبعض المواد التموينية، حتى الآن القافلة محتجزة في ضاحية حرستا (الأسد)، تم إعادة العناصر إلى برزة في حين ما تزال المواد والذخائر محتجزة”.

وحول سبب عرقلة اتفاق الخروج قال المصدر “يدّعي النظام بأن الحرس الجمهوري لم ينسق مع الفرقة الرابعة بذلك، الفرقة الرابعة هي المسؤولة عن الحاجز بجانب مشفى الشرطة الذي بدأت المشكلة منه”.

وتابع: “لا أحد يعلم ما قد يحصل، النظام ما زال يعد بإعادة القافلة إلى برزة ويؤكد التزامه بالاتفاق”.

وفي  الأسابيع الماضية وقع ثوار برزة اتفاق مصالحة مع النظام يقضي بتهجير من يرفض التسوية من أبناء الحي نحو الشمال السوري. وغادرت ثلاث دفعات من الحي نحو محافظة إدلب خلال الأيام الماضية.





المصدر