قال علي غانم وزير النفط في نظام بشار الأسد، إن خسائر قطاع النفط المالية بلغت 66 مليار دولار، منها 11 مليار دولار خسائر مباشرة، في حين بلغت الخسائر غير المباشرة 55 مليار دولار، بحسب ما ذكره موقع “الاقتصادي سوريا” الموالي للنظام، اليوم الخميس.

ويعكس هذا الرقم تزايداً ملحوظاً في خسائر نظام الأسد من قطاع النفط، إذ ذكرت وزارة النفط أن مجموع الخسائر المباشرة وغير المباشرة بلغت نحو 48 مليار دولار حتى العام 2015.

وأشار غانم إلى أن قيمة الاستهلاك المحلي من المشتقات النفطية سنوياً بلغ نحو 2.9 مليار دولار، أي ما يعادل 1600 مليار ليرة، موزعة على 1.8 مليون متر مكعب مازوت بكلفة 914 مليون دولار، وحوالي 1.4 مليون متر مكعب بنزين بكلفة إجمالية وصلت إلى 767 مليون دولار، بينما وصل استهلاك الغاز المنزلي سنوياً إلى 540 ألف طن بكلفة إجمالية 313 مليون دولار.

ووفقاً لقول الوزير فإن “استثماراً سيبدأ قريباً في حقول قارة والبريج بعد حفر 3 آبار قدر إنتاجها من الغاز بـ1.5 مليون م3″، مشيراً إلى إدخال ثلاثة آبار جديدة في الإنتاج خلال النصف الأول من العام الجاري بمعدل 520 ألف متر مكعب.

ويشار إلى أن نظام الأسد خسر السيطرة على معظم آبار النفط في سوريا خلال السنوات الست الماضية، خلال معاركه مع قوات المعارضة، أو تنظيم “الدولة الإسلامية”، ما جعله يفقد أحد أهم موارد تمويله.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]