أكاديمي كردي: نفط الرميلان يتدفق إلى حمص وطرطوس


رزان العمر: المصدر

كشف الأكاديمي والسياسي الكردي (فريد سعدون)، عن وجود حركةٍ تجاريةٍ نشطة بين حكومة النظام ومناطق سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د).

وقال الدكتور (سعدون) إن الآلاف من صهاريج النفط تتدفق من حقول الرميلان إلى حمص وطرطوس، وكذلك هناك استعداداتٌ لشحن محصول الحبوب من الحسكة إلى الساحل، وفق ما ورد في تدوينةٍ للأكاديمي الكردي.

وأشار إلى وجود إشارات وتوقعات بحصول “تفاهم” بين النظام و(ب ي د) حول مجمل الوضع بـ “غرب كوردستان” ومعركة الرقة.

وكان الطريق البري بين الحسكة وبقية مناطق سيطرة النظام في حلب ودمشق وغيرهما أعيد فتحه في نيسان/أبريل الماضي، بعد إغلاقه أكثر من أربع سنواتٍ، وذلك بعد توغل قوات النظام وقوات (ب ي د) في مناطق سيطرة “داعش” في الرقة وحلب، والتقاء مناطق سيطرة الطرفين في ريف حلب الشرقي.

تفاهمٌ دوليّ لمعركة الرقة:

لمّح (سعدون) في تدوينته عن وجود تفاهم روسي أمريكي حول معركة الرقة، معتبراً أنّ هذا التفاهم يقوم على اعتراف حكومة النظام بالإدارة الذاتية مقابل إشراك قواته إلى جانب قوات (ب ي د) في معركة الرقة، وبالتالي “مشاركة الحكومة في إدارة المحافظة لاحقا وإبعاد المعارضة عنها”.

من جانبها، أشارت وكالة “باسنيوز” الكردية إلى أن الوحدات الكردية غير قادرة على تأمين العدد المطلوب من المقاتلين لمعركة الرقة التي تتطلب نحو 35 ألف مقاتل على أقل تقدير، فيما لم تتمكن الوحدات سوى من تأمين 15 ألف منهم.

ووفقاً للمصدر ليس أمام الولايات المتحدة إلا خيارين، السماح بمشاركة تركيا و الفصائل المدعومة من قبلها في العملية، وهو ما أعلنت الوحدات الكردية رفضه بشدة، والخيار الثاني هو السماح بمشاركة قوات النظام وهو ما تحبذه الوحدات التي تعاونت معها في أكثر من مناسبة وموقع.





المصدر