أكثر من 70 مليار دولار خسائر قطاعي النفط والنقل

المصدر: رصد

أكدت وزارة النفط التابعة للنظام أن خسائر قطاع النفط المالية منذ بداية الثورة بلغت 66 مليار دولار، منها 11 مليار دولار خسائر مباشرة، في حين بلغت الخسائر غير المباشرة 55 مليار دولار. وتجاوزت أضرار قطاع النقل منذ بداية الثورة 4.5 مليارات دولار.

ونقل موقع “الاقتصادي” الموالي عن وزير النفط في حكومة النظام “علي غانم”، قوله إن خسائر قطاع النفط المالية خلال الأزمة بلغت 66 مليار دولار، وكشف خلال استعراض خطة الوزارة للعام الجاري، عن زيادة إنتاج النفط الخفيف من 8 إلى 12 ألف برميل يومياً، وإنتاج الغاز من 9 إلى 11.5 ألف مليون متر مكعب، والفوسفات إلى 2.2 مليون طن.

وبلغت قيمة الاستهلاك المحلي من المشتقات النفطية سنوياً نحو 2.9 مليار دولار ما يعادل 1600 مليار ليرة، موزعة على 1.8 مليون متر مكعب مازوت بكلفة 914 مليون دولار، وحوالي 1.4 مليون متر مكعب بنزين بكلفة إجمالية وصلت إلى 767 مليون دولار، بينما وصل استهلاك الغاز المنزلي سنوياً إلى 540 ألف طن بكلفة إجمالية 313 مليون دولار.

ولفت غانم إلى أن الاستثمار سيبدأ قريباً في حقول قارة والبريج بعد حفر 3 آبار قدر إنتاجها من الغاز بـ 1.5 مليون متر مربع، مشيراً إلى إدخال ثلاث أبار جديدة في الإنتاج خلال النصف الأول من العام الجاري بمعدل 520 ألف متر مكعب.

خسائر قطاع النقل

ونقلت صحيفة “الوطن” الموالية عن وزير النقل في حكومة النظام، “علي حمود”، قوله إن أضرار قطاع النقل خلال “الأزمة” بلغت 4.5 مليارات دولار، “وهذا الرقم المحدد لا يشمل كافة المحافظات، فهناك مدن لم يتم حصرها بسبب عدم إمكانية الوصول إليها”، متوقعاً أن تصل الخسائر بعد اعتبارها إلى أضعاف الرقم المعلن.

ووفقاً لوزير النقل، انخفضت إيرادات القطاع خلال الأعوام الأخيرة من 1.3 مليار دولار إلى 102 مليون دولار، أي نحو 92%، حيث تم تدمير 8400 كيلو متر من الشبكة الطرقية.

خسائر قطاع الكهرباء

ومن جهته، أفاد وزير الكهرباء في حكومة النظام، “محمد زهير خربوطلي”، أن أضرار قطاع الكهرباء خلال “الأزمة” بلغت ألفي مليار ليرة، منها ألف مليار في توليد الطاقة الكهربائية و300 مليار في مجال النقل و700 مليار بمجال التوزيع.

ونقلت صحيفة “الوطن” عن خربوطلي قوله: “سيراعى وضع التقنين الكهربائي إكراماً لرمضان وطلاب الشهادة الثانوية العامة خلال الفترة القادمة، كاشفاً عن إلغاء التقنين في السكن الجامعي”.

وبيّن خربوطلي أن استراتيجية الوزارة تتركز على تأمين قطع التبديل وتنفيذ الصيانات المطلوبة، مشيراً إلى إعادة تأهيل محطة حلب الحرارية بكلفة 7.5 مليارات ليرة، وصيانة محطة دير علي بإصلاح العنفة الغازية الأولى بكلفة بلغت نحو 5 ملايين دولار.