إقالة (سامي أوبري) قائد (الدفاع الوطني) في حلب


زياد عدوان: المصدر

شهد مساء أمس الخميس، إزالةً لجميع حواجز ميليشيا الدفاع الوطني “الشبيحة” من أحياء جمعية الزهراء وحلب الجديدة وأجزاء من حي الحمدانية غربي مدينة حلب، عقب صدور قرارٍ بإقالة قائد ميليشيا مركز الدفاع الوطني “سامي أوبري” في حلب.

وجاء القرار بإزالة الحواجز وإقالة قائد ميليشيا الدفاع الوطني بعد كثرة الشكاوى التي تقدم بها أهالي أحياء حلب الغربية لـ “الجهات المختصة” في المدينة، وذلك بعد تعرّض عناصر ميليشيا الدفاع الوطني للمدنيين ومضايقتهم باستمرار، وسلبهم الأموال، بالإضافة للمضايقات المستمرة بحق الفتيات، لدى مرورهنّ بتلك الحواجز.

وسادت حالة من الفرح في أوساط أهالي الأحياء التي جرت فيها إزالة الحواجز وتفكيكها. فيما أطلق عناصر من مليشيا الدفاع الوطني الرصاص الحي عشوائياً في حي الأكرمية عقب صدور القرار بإقالة “أوبري” وإزالة الحواجز وتفكيكها، وأصيب مدنيان بجروح نتيجة إطلاق الرصاص قرب مخبز الحي، فيما اندلعت مشاجرات بين المدنيين وعناصر ميليشيا الدفاع الوطني عقب سقوط جرحى من المدنيين.

وعيّن “أوبري” قائداً لمليشيا الدفاع الوطني بحلب في العاشر من نوفمبر من عام 2014، ويملك العديد من المحلات التجارية ومن بينها “فاميلي هاوس”، كما شارك في قمع العديد من المظاهرات السلمية في مدينة حلب خلال أعوام الثورة السورية، وتسبب بمقتل وجرح العشرات من المدنيين خلال إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين في مدينة حلب.

وتم تكريم “أوبري” من قبل رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا في شباط/فبراير الماضي، “من أجل التعاون المثمر والتنفيذ الناجح للمهام الخاصة المشتركة المتعلقة بالمصالحة الوطنية بين الأطراف المتحاربة في مدينة حلب”.





المصدر