ارتفاع عدد المفقودين من اللاجئين القُصّر في ألمانيا.. أطفال مصيرهم مجهول


كشف مكتب التحقيقات الجنائية الألماني عن ارتفاع عدد حالات اختفاء اللاجئين القصر غير المصحوبين بذويهم خلال العام الماضي، مؤكداً أن أغلبهم يتركون نزل اللاجئين للبحث عن ذويهم.

وأكد مكتب التحقيقات في مدينة دسلدورف أن اللاجئين القُصَّر غير المصحوبين بذويهم يغادرون نزل اللاجئين بمفردهم، ويتم فيما بعد تسجيلهم في عداد المفقودين. وأشار في تصريحات نقلها موقع "DW" الألماني، اليوم الجمعة، أنه في معظم الحالات يتم العثور على هؤلاء الأطفال فيما بعد، لكن مازال حوالي 64 قاصراً و32 قاصرة من هؤلاء اللاجئين في عداد المفقودين.

وفي اليوم العالمي "للأطفال المفقودين" والذي صادف الخميس (25مايو/أيار 2017)، ذكرت منظمات عالمية مختلفة بمصائر هؤلاء الأطفال.

وبحسب اللوائح الرسمية يعد الأطفال مفقودين رسمياً عندما يغادروا أماكن إقامتهم المعتادة، ولا يُعرف أمكان تواجدهم. وإذا لم يظهروا ثانية خلال يوم أو يومين من تاريخ اختفائهم، يتراجع احتمال العثور عليهم وهم على قيد الحياة حسب المتحدث باسم مكتب التحقيقات الجنائية.

وتطالب منظمات حماية الطفل بتسريع عمليات لمّ شمل العائلات وتسهيلها داخل ألمانيا وأوروبا. وذلك للحد من ظاهرة هروب الأطفال بمفردهم من نزل اللاجئين. كما تطالب المنظمات بنظام تسجيل مركزي، ما يتيح إمكانية مراقبة اللاجئين القاصرين والمراهقين أيضاً.




المصدر