«تايم»: لماذا ظهرت ميلانيا وإيفانكا ترامب بغطاء الرأس في الفاتيكان وليس الرياض؟


تناولت تيسا بيرنسون في مقال لها على موقع مجلة تايم الأمريكية الأسباب التي جعلت سيدات عائلة ترامب يرتدين غطاء الرأس أثناء زيارة الرئيس الأمريكي الأخيرة إلى الفاتيكان.

دونالد ترامب حينئذٍ.
قالت تيسا إنّ السيدة الأولى وابنتها التزمتا بارتداء غطاء الرأس ورداء محتشم أثناء لقائهما بالبابا فرانسس في الفاتيكان، وهما في ذلك قد سارتا على نهج السيدات الأول في الماضي.

وصرحت ستيفاني جريشام – مديرة العلاقات الخاصة بالسيدة الأولى – قائلة: «إنّه طبقًا للبروتوكول المطبق في الفاتيكان، يتعين على النساء أن يرتدين ثيابًا سوداء رسمية بأكمام طويلة، ووضع غطاء على الرأس، وذلك أثناء لقائهنّ البابا».

ووفقًا لصحيفة التليجراف، فإن الزيّ سالف الذكر لا بدّ منه عند لقاء البابا. ولكن يُسمح لبعض الملكات والأميرات الكاثوليكيات ارتداء ملابس باللون الأبيض. وقد تعامل البابا فرانسس بتسامح فيما يخص ملابس النساء؛ إذ صرّح متحدث باسم الفاتيكان للتليجراف بالقول «لقد أضحت الأمور أكثر يسرًا في السنوات الأخيرة، فلم يعد هناك تشدّد في تطبيق البروتوكول».

ومع ذلك – يقول التقرير – فإنّ نساء عائلة ترامب التزمن بالبروتوكول المطبق. وقال مراسل بي بي سي ديفيد ويلي «بالنسبة إليّ، كانت السيدة ميلانيا ترامب ترتدي بشكل مثاليّ وأنيق، بما يتوافق تمامًا مع الحدث. وبصفة عامة، تماشت الزيارة مع البروتوكول المطبق».

لكن الأمر اختلف عند زيارة سيدات ترامب للسعودية. فكما هو معلوم، فإنّ النساء في السعودية مجبرات على تغطية رؤوسهنّ، لكنه يجري إعفاء الأجنبيات من ذلك. وكانت زوجة أوباما قد سبقت سيدات عائلة ترامب في ذلك، حيث لم ترتدِ غطاء الرأس في السعودية، بخلاف ما فعلته في الفاتيكان، وهو ما انتقده دونالد ترامب حينئذٍ.

رابط المادة الأصلي: هنا.



صدى الشام