تصريحات لوزيرة القوات المسلحة تكشف عن وجود قوات خاصة فرنسية بسوريا


صرحت وزيرة القوات المسلحة الفرنسية "سيلفي غولار" أن فرنسا لديها قوات خاصة في سوريا لكنها لا تنوي إرسال قوات برية لاستعادة الرقة معقل تنظيم "الدولة الإسلامية".

وقالت الوزيرة لإذاعة "أوروبا-1" إن "فرنسا ليست موجودة على الأرض في سوريا". وأضافت أن "هناك قوات خاصة تقوم بعمليات آنية، لكن إرسال قوات بشكل كثيف أمر مختلف".

وتتكتم فرنسا بشكل عام بشأن استخدام قواتها الخاصة التي يقدر عديدها ببضع عشرات من الأفراد في سوريا. من جهتها، نشرت الولايات المتحدة 900 مستشار عسكري وقوات خاصة وعناصر في مدفعية مشاة البحرية (المارينز) في شمال شرق البلاد.

وقالت "غولار" إن فرنسا تنفذ "كل حصتها في التحالف" الدولي ضد "تنظيم الدولة" بطائرات قتالية متمركزة في المنطقة. ويضاف إلى هذا مستشارون عسكريون وعناصر سلاح المدفعية الفرنسيون.

ويؤمن التحالف الدولي تغطية جوية واسعة للقوات البرية ضد "تنظيم الدولية"، سواء كانت القوات العراقية في الموصل أو "قوات سوريا الديموقراطية" التي بدأت في نوفمبر/تشرين الثاني عملية استعادة الرقة.

وبعد طردها عناصر التنظيم من عدد من القطاعات المؤدية إلى المدينة، أصبحت "قوات سوريا الديموقراطية" على بعد ثلاثة كيلومترات عن الرقة من الشرق، وأربعة كيلومترات من الشمال.

وقالت "غولار" إن "الفكرة حتى لدى الأمريكيين، هي تكثيف القوات الحالية".




المصدر