قلق روسي من انضمام "الناتو" للتحالف الدولي ضد "تنظيم الدولة".. ومسؤول يربط القرار بمصير الأسد؟


أعلن النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي، "فرانس كلينتسيفيتش"، اليوم الجمعة، أن "روسيا قلقة من اتخاذ حلف شمال الأطلسي (الناتو) لقرار الانضمام الرسمي للتحالف بقيادة واشنطن ضد تنظيم الدولة"، مشيراً إلى أنها "محاولة جديدة لمواصلة جهود إسقاط رأس النظام في سوريا بشار الأسد".

وقال "كلينتسيفيتش" لوكالة "سبوتنيك" الروسية اليوم: "لا يمكن لهذا القرار أن لا يقلقنا، من الواضح أن أهداف محاربة الإرهاب هي الأهداف المعلنة فقط، وفي الواقع فإن هذا القرار اتخذ من أجل تعزيز دعم المعارضة بهدف إسقاط الأسد".

وتابع قائلاً: "من الواضح أنها مسألة وقت، ولكن بما أن هذا القرار سيخالف القوانين الدولية، فإننا سنطرح هذه المسألة على المنظمات الدولية، وفي المقام الأول الأمم المتحدة".

هذا وأثار إعلان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) "ينس ستولتنبرغ" مؤخرا، عن انضمام الناتو، للتحالف الدولي ضد "تنظيم الدولة"، دون مشاركته في العمليات القتالية، تساؤلات حول أسباب القرار وأبعاده.

وكان "ستولتنبرغ"، قد أوضح أن إن القرار الذي يأتي استجابة لطلب من الولايات المتحدة التي تقود التحالف الدولي ضد "تنظيم الدولة" سيوجه رسالة سياسية قوية حول وحدة الصف الدولي في مكافحة الإرهاب.

وأكد "ستولتنبرغ" أنه سوف يتم إنشاء وحدة خاصة للاستخبارات في مقر "الناتو" فيما يخص المقاتلين الأجانب الإرهابيين، وفي الوقت نفسه سيتم تعيين منسقٍ لتنظيم أنشطة مكافحة الإرهاب.

 




المصدر