“لأغراض فنية” قوات فرنسية في سورية


جيرون

أكدت وكالة (فرانس برس) اليوم الجمعة أنّ “قوات خاصة من الجيش الفرنسي تعمل في سورية لأغراض فنية”، ونقلت الوكالة، عن وزيرة الدفاع الفرنسية سيلفي غولار، أن “فرنسا لديها قوات خاصة في سورية، لكنها لا تنوي إرسال قوات برية لاستعادة الرقة معقل تنظيم القاعدة”، مضيفةً أن “فرنسا ليست موجودة على الأرض في سورية”، مشيرةً إلى أن “هناك قوات خاصة، تقوم بعمليات آنية، لكن إرسال قوات بشكل كثيف أمرٌ مختلف”.

تتكتم باريس، بشكل عام، عن دور قواتها الخاصة التي يُقدر عددها بالعشرات داخل سورية، في حين أن الولايات المتحدة نشرت، في وقت سابق، نحو 900 مستشار عسكري، وأفرادًا من القوات الخاصة الأميركية ومشاة البحرية (المارينز) في شمال شرق البلاد، ضمن مناطق تخضع لسيطرة قوى كردية. بحسب (فرانس برس).

في المقابل أكدت غولار أن فرنسا تنفذ كلّ التزاماتها، في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بطائرات قتالية متمركزة في المنطقة، إضافةً إلى وجود مستشارين عسكريين، وعناصر من سلاح المدفعية الفرنسية، مشيرة إلى أن الفكرة حتى لدى الأميركيين “هي تكثيف القوات الحالية”.

يشار إلى أنّ التحالف الدولي يؤمّن تغطية جوية واسعة للقوات البرية ضد (داعش)، سواء كانت القوات العراقية في الموصل، أو ميليشيا (قوات سورية الديموقراطية).




المصدر