أوضاع إنسانيّة صعبة بريف الرقة الغربي بعد تقدّم “قسد”


عقب سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” على قرى: السلحبية الشرقية، والسلحبية الغربية وكديران، في ريف الرقة الغربي، باتت القرى الأخرى المجاورة في وضع لا تُحسد عليه.
ووفقاً لموقع “الرقة بوست” فإن هناك قريتين تعتبران الهدف القادم لميليشيات “قسد”؛ الأولى هي قرية “الحمام” والتي يبلغ عدد سكّانها 3 آلاف نسمة، والثانية هي قرية “البارودة” والتي يبلغ عدد سكّانها 800 نسمة.
وبحسب مصادر أهلية من تلك المناطق، فإن هاتين القريتين تُعانيان من انقطاع تام للمياه والكهرباء والمواد التمونينة وغيرها، ولا يتوفر فيهما سوى مادة الخبز، وما خزّنه الناس من مواد مؤخّراً.
وإصافةً لذلك يعاني سكان القرية من صعوباتٍ على الصعيد الصحي بسبب عدم توفر المستلزمات الطبية والأدوية، وعدم وجود صيدليات وأطباء، لذلك فإن سكّان المنطقة يلجؤون إلى بلدة المنصورة غرباً أو مدينة الرقة شرقاً.
وبعيداً عن الجانب الإغاثي، فإن القريتين معرّضتان لمجازر من قبل طائرات التحالف الدولي في أي لحظة، فقد سبقَ أن ارتكب التحالف قبل أيام، مجزرةً في قرية البارودة، راح ضحيتها 16 قتيلاً من المدنيين.



صدى الشام