للالتفاف على العقوبات الأمريكية.. خطة وضعها نظام الأسد وفنزويلا تتضمن شحن النفط عبر شركة وهمية روسية


وضع نظام الأسد مع فنزويلا خطة لشحن النفط السوري إلى منطقة البحر الكاريبي عبر شركة وهمية روسية، وذلك للالتفاف على العقوبات الأمريكية المفروضة على النظام.

وذكرت وكالة "نوفوستي" التي نقلت الخبر، أن وكالة "بلومبرغ" الاقتصادية أكدت أن هذه الصفقة لم تشهد النور بعد، وهي بموجبها ستشتري النفط من نظام الأسد بخصم كبير على مستوى الأسعار في السوق، وتشحنه إلى مصفاة تكرير في جزيرة أروبا جنوبي الكاريبي، وبعد تكريره يشحن إلى الولايات المتحدة وأماكن أخرى.

ونفت المصفاة في جزيرة أروبا بحسب "بلومبرغ" هذه المزاعم، كما أن تحقيقات الوكالة الاقتصادية لم تجد أثراً لشحنات نفط خام نفذت من خلال هذه الخطة. لكن شركة الوساطة الفنزويلية "أوليمير روبيرتي" أكدت مشاركتها في المفاوضات.

وأعلنت "أوليمير روبيرتي"، أن المسؤولين في نظام الأسد عرضوا عليها المسألة في بداية عام 2012، وحينها أوصت الشركة بإبرام صفقة لمدة 5 سنوات لتوريد ما بين 50 و200 ألف برميل يومياً من النفط الخام، فضلاً عن تخزين 6 ملايين برميل، وكل ذلك للاتفاق على المقاطعة الأمريكية الأوروبية لسوريا، والتي تشمل مبيعات النفط.

وقال مصدران لـ"بلومبرغ"، إن مديرين من الوحدة الأمريكية لشركة "بتروليوس دي فنزويلا" ومديرين من شركة "سيتجو للبترول" شاركوا آنذاك في المفاوضات، ورفضت "بتروليوس دي فنزويلا" التعليق على الأنباء، كما أن ممثل "سيتجو للبترول" أكد أن الشركة لم تبحث استيراد النفط من سوريا لتوريده فيما بعد للمصفاة في جزيرة أروبا، منوهة إلى أن الشركة تمتثل لقوانين العقوبات الأمريكية خلال إدارتها للمصفاة.




المصدر