"مغاوير الثورة": التحالف الدولي يهمل طلباتنا بالسلاح لمحاربة النظام


سمارت-محمد علاء

قال، اليوم السبت، "جيش مغاوير الثورة" التابع للجيش السوري الحر، والمتمركز في معبر التنف على الحدود السورية – العراقية، إن قوات التحالف الدولي تهمل طلباتهم للسلاح إذا كان بهدف محاربة النظام.

وأوضح المتحدث الإعلامي باسم "مغاوير الثورة"، البراء الفارس، إننا طلبنا دعم بالقوات والسلاح لمواجهة النظام والميليشيات الموالية له، ولم نتلقى "ردود إيجابية"، لافتاً إلى أنهم عندما يطلبون دعم لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" تكون الردود سريعة.

وسيطرت قوات النظام، يوم أمس الجمعة، على بلدتي خنيفيس والصوانة (70كم جنوب غرب مدينة تدمر) ومناجم فوسفات الشرقية العمالية في البلدتين بعد انسحاب تنظيم "الدولة الإسلامية منهما، كما سيطرت على بلدة العليانية (60 كم جنوب تدمر).

وتأتي هذه التصريحات، بعد أن أصبحت قوات النظام على بعد 27 كم عن معبر التنف على الحدود السورية – العراقية، بحسب "الفارس"، الذي أكد أن توجه قوات النظام للشرق يشكل خطر على تواجدهم بمعبر التنف، الأمر الذي يدفعهم للمواجهة معه.

وكان "جيش مغاوير الثورة"، اعتبر، يوم 14 أيار الجاري، أن تقدم قوات النظام اتجاه الحدود مع العراق لا يشكل خطراً عليه لأن هدفهم الوصول إلى معبر الوليد وليس معبر التنف.

ولفت "الفارس" أن التحالف هو شريك بالحرب ضد تنظيم "الدولة" و"الإرهاب" فقط ويعمل على تدريب مقاتلي الفصيل، مضيفاً أنه في مراحل لاحقة "قد" تتغير المواقف.

وسبق أن سيطرتقوات أمريكية برية وفصيل من الجيش السوري الحر، يوم 14 أيار الجاري، على مواقع لتنظيم "الدولة الإسلامية" في بادية "الحميمة" شرق حمص.