on
جريمتان في أسبوع واحد في السكن الجامعي بدمشق …فمن ورائها؟
وقعت جريمتي قتل في السكن الجامعي في دمشق راح ضحية الأولى الطالب أحمد علي مفعلاني وراح ضحية الثانية الطالبة سمر مهنا والاثنين تم رميهما من الطابق الرابع.
توفيت الطالبة “سمر مهنا” من محافظة السويداء إثر سقوطها من الطابق الرابع في الوحدة 25 في السكن الجامعي الواقع في منطقة الطبالة في دمشق.
وفي سياق متصل قتل الطالب “أحمد علي مفعلاني”، يوم الاثنين الماضي في نفس الطريقة، والذي سقط من الطابق الرابع في الوحدة 16 من السكن الجامعي بدمشق، مما أدى إلى موجة سخط لدى رواد صفحات التواصل الاجتماعي، حيث اتهموا مدير السكن وعناصر الأمن بمقتله، وذلك بسبب نشر الطالب الضحية صورا تفضح سوء الخدمات في المدينة، التي تتحكم بها مخابرات النظام وشبيحته.
وبحسب “الهيئة السورية للإعلام” قال أحد زملاء المفعلاني، رفض الكشف عن اسمه خوفا من مخابرات النظام: “إن مدير السكن الجامعي وائل خير البيك وبمساعدة عناصر مفرزة الأمن هناك قاموا بدفع الطالب أحمد من شرفة غرفته في الطابق الرابع من الوحدة 16 في المدينة الجامعية، بعد قيامه بنشر مجموعة من الصور التي تكشف سوء الأوضاع الخدمية والصحية في أحد الوحدات السكنية الجامعية بمنطقة الطبالة بدمشق”.
وأكد زميل المفعلاني أن أحمد لم يكن أول الضحايا أو أخرها “إن أحمد ليس هو الضحية الأولى ولن تكون الأخيرة على يد شبيحة النظام في المدينة الجامعية، مشيراً إلى ممارسات عنصرية وطائفية يقوم بها مدير السكن الجامعي وعناصر مفرزة الأمن تجاه الطلاب الجامعيين، وخصيصاً القادمين من المناطق المحررة والخارجة عن سيطرة نظام الأسد”.
ونقلت صفحة حزب البعث العربي الاشتراكي- فرع طرطوس- شعبة المدينة الأولى المؤيدة “وفاة الطالب أحمد علي مفعلاني سنة أولى– هندسة حواسيب يوم الاثنين 15/5/2017، وهو من سكان محافظة درعا جراء سقوطه من الطابق الرابع في السكن الجامعي ( كلية الهمك ) الوحدة السادسة عشر، بعد محاولته التنقل من شرفة إلى شرفة فسقط على الأرض وقام طلاب السكن بالإتصال بالإسعاف وتوفى فور وصوله إلى مشفى ( المجتهد)”.
وحاولت بعض الصفات إخفاء الحقيقة فنشرت صفحة Basel Fetna عرين الأسود… سوريا الأسد المؤيدة “دمشق: وفاة الطالب أحمد علي مفعلاني أثر سقوطه من الطابق الرابع في الوحدة 16 سكن الهمك، جامعة دمشق، بعد محاولته التنقل من شرفة إلى شرفة ويذكر أنه طالب سنة أولى هندسة حواسيب”.
ولم تكن الجريمتين هما الوحيدتين في السكن الجامعي، فقد وقعت عدة جرائم دون رادع للأمن أو مدير السكن، ويتسائل الطلاب وذويهم إلى متى سوف تبقى الحال هكذا في السكن الجامعي.
- مخلص الأحمد
المصدر