on
ميليشيات "الحشد الشعبي" تواصل تقدمها باتجاه الحدود السورية.. "البعاج" وجهتها المقبلة
قالت ميليشيات "الحشد الشعبي" العراقية المدعومة من إيران اليوم الأحد إنها طردت تنظيم "الدولة الإسلامية" من بعض القرى غربي الموصل لتحرز مزيداً من التقدم صوب الحدود مع سوريا.
وتشمل القرى التي سيطرت عليها ميليشيات "الحشد الشعبي" قرية كوجو، وقال أبو مهدي المهندس القيادي بـ"الحشد الشعبي" للتلفزيون العراقي إن "كوجو والقرى الأخرى بمنطقة جبل سنجار ستعود إلى الطائفة اليزيدية" وهي قرى سبق أن سيطر عليها "تنظيم الدولة" واعتقل نساء إيزيديات منها.
من جهته أعلن المتحدث باسم ميليشيات "الحشد" كريم النوري، في تصريح لوكالة"سبوتنيك"، اليوم، عن هروب قادة وعناصر تنظيم الدولة من آخر معاقلهم في شمال البلاد، نحو الأراضي السورية.
وأوضح النوري، أن "التنظيم قام بنقل مقر القيادة الخاص به، في قضاء البعاج غربي الموصل مركز نينوى شمال العراق، إلى إلى قصبة الحمدانية قرب الحدود السورية، بسبب التقدم الكبير الذي حققته قوات الحشد حديثاً".
وذكر النوري، إلى أن قوات الحشد بسطت سيطرتها الكاملة على مجمع العدنانية "كرزرك"، شمال قضاء البعاج، أولى المجمعات السكنية للمكون الايزيدي مضيفاً أنه "بعد السيطرة على العدنانية، ستتقدم قوات الحشد تجاه السيطرة على قضاء البعاج أخطر وآخر معاقل التنظيم، في شمال العراق".
وتشارك ميليشيات "الحشد الشعبي" في الحملة العراقية المدعومة من الولايات المتحدة لهزيمة "تنظيم الدولة" في الموصل ومحافظة نينوى المحيطة بها. وتتبع ميليشيات"الحشد الشعبي" للحكومة العراقية وتضم مستشارين عسكريين إيرانيين.
وتهدف ميليشيات "الحشد" إلى السيطرة على المنطقة الحدودية مع سوريا بالتنسيق مع قوات الأسد المدعومة من إيران، وذلك بهدف تأمين طريق دعم جديد للأسد جديد يربط إيران مروراً بالعراق ودمشق.
وسيمنح ربط الجانبين، بشار الأسد ميزة كبيرة في حربه المستمرة منذ أكثر من ست سنوات على مقاتلي المعارضة.
وتخضع المنطقة على الجانب العراقي من الحدود مباشرة مع سوريا، إما تحت سيطرة "تنظيم الدولة" أو القوات الكردية.