"هيئة إدارة الخدمات" بإدلب تتعاقد مع المجالس المحلية لتوصيل الكهرباء من "الخط الإنساني"


سمارت-بدر محمد

دعت المؤسسة العامة للكهرباء التابعة لهيئة إدارة الخدمات، التي تديرها حركة "أحرار الشام" الإسلامية، في محافظة إدلب، شمالي سوريا، المجالس المحلية للتعاقد من أجل توصيل الكهرباء من "الخط الإنساني" للقرى والمدن خلال شهر رمضان.

وقال مدير المكتب الإعلامي لإدارة الخدمات، ويدعى "أبو المنذر"، في تصريح لمراسل "سمارت"، اليوم الأحد، إنهم سيزودون المجالس المحلية التي يمر قربها خط "20 كيلو ڤولت" (الخط الإنساني)، وفق عقد بينهما خلال شهر رمضان.

وستقدم الإدارة، الكهرباء مجانا للمرافق الخدمية العامة من أفران و مشافي وآبار المياه العامة، وفق أبو المنذر.

وأوضح "أبو المنذر" أن قيمة 1 أمبير كهرباء لمدة تشغيل 6 ساعات هي ألف ليرة سورية شهريا (2 دولار أمريكي) ، تعود 60 بالمئة منها لصاحب المولدة الذي سيشرف على توزيع الكهرباء على شبكته وجباية المال، و40 بالمئة لمؤسسة الكهرباء لتغطية مصاريف إصلاح وتأهيل الشبكة.

وسبق أن قالت"الإدارة العامة للخدمات" في حلب، يوم 5 آذار، إن تكلفة صيانة محطة "الزربة" للكهرباء، والمغذية للشمال السوري، بلغت نحو 400 ألف دولار أمريكي، والتي تعتبر المحطة الرئيسية "المركزية" للشمال السوري، إذ تغذي محافظتي حلب وإدلب، فيما يمتد خط التوتر من ريف حماة الشمالي، إلى ريفي حلب وإدلب.

وأشارت هيئة إدارة الخدمات في بيانها، أنها ستعمل مع المجالس المحلية على توقيع اتفاقات جديدة بعد انتهاء شهر رمضان، وستؤمن أكبر قدر من الخدمات للمدن والبلدات مضيفة أنها يحق لها قطع الكهرباء في حال حدوث مخالفات على خطوط الشبكة بما يخدم المصلحة العامة.

من جانبهم لفت ناشطون، أن إدارة الخدمات العامة التابعة لـ"هيئة تحرير الشام" (تدير نحو 60 بالمئة من الكهرباء المستجرة) ستقدم 12 ساعة يوميا، فيما ستقدم هيئة إدارة الخدمات التابعة لـ"حركة أحرار الشام" (تدير نحو 40 بالمئة من الكهرباء المستجرة) ست ساعات يوميا.

وسبق أن أكد المجلس المحلي الموحد لجبل الزاوية وقرى سهل الروج بريف إدلب الجنوبي، ، يوم 18 أيار الجاري، عودة التيار الكهربائي للمنطقة بعد إنقطاع لأكثر من ثلاث سنوات، عقب اتفاق "هيئة تحرير الشام" مع قوات النظام.

وانتهتمديرية كهرباء مدينة إدلب، من صيانة الخط المغذي لمحطة "الزربة " التي تغذي معظم مناطق الشمال، بالتنسيق مع الإدارة العامة للخدمات وإدارة إدلب ومديرية كهرباء حلب الحرة.

وتتعطلخطوط التوتر ومحطات الكهرباء في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، بشكل متكرر، نتيجة القصف والمعارك.