العشائر العربية تتوعد (قسد) بمقاومة شعبية


جيرون

توعّد رافع عقلة الرجو -شيخ عشيرة الشعيطات- ميليشيات (قسد) “بمقاومة شعبية في المناطق التي تسيطر عليها شمال شرقي سورية، لأنها قوة احتلال وإرهاب”.

وأضاف، في تصريحات لوكالة (الأناضول) أنه “كما شوّه (داعش) صورة المسلمين، فإن منظمة (ب ي د) شوهت صورة الأكراد؛ فالعشائر العربية والكردية تعايشت مع بعضها البعض في المنطقة بسلام لمئات السنين”، مطالبًا المجتمع الدولي والولايات المتحدة” بالكف عن دعم هذه المنظمة الإرهابية، باعتبار أن (داعش) حالة إرهابية مؤقتة وستزول، إلا أن خطر منظمة (ب ي د) هو خطر دائم”.

واعتبر أن “أحمد الجربا، وحميدي الدهام، المتحالفَين مع المنظمة، لا يمثلان العرب في المنطقة، والعشيرة التي يتحدثان باسمها لا يتجاوز عدد أفرادها 8 آلاف شخص، وهما لا يحظيان بتأييد جميع أبنائها”. وأشار إلى أن “المقاومة قد تندلع في أي لحظة؛ ردًا على الانتهاكات الكبيرة لمنظمة (ب ي د) الإرهابية ومحاولتها طمس الهوية السورية، وإجراء تغيير ديموغرافي في المنطقة”.

وأضاف الرجو أن “منظمة (ب ي د) لا تقل إجرامًا عن تنظيم (داعش)، بل هي تُعدّ (داعش) الأصفر” -في إشارةٍ منه إلى العَلم الذي تتبناه المنظمة رايةً لها- موضحًا أن “المنظمة الإرهابية هجّرت القبائل العربية، ومارست -وما زالت- بحقهم جرائم القتل، منذ العام 2013”. مؤكدًا “قتل (قسد) في 6 مايو/ أيار الجاري، 23 شخصًا في الشدادي بريف دير الزور، في حين سلمت أكثر من 17 شابًا عربيًا من مدينة منبج للنظام، في 24 من الشهر نفسه”.

وكشف أن “عشائر منبج والرقة ودير الزور والحسكة عقدت مؤخرًا مؤتمرًا، في مدينة أورفا جنوب شرقي تركيا، وأسست مجتمعًا عشائريًا ضد منظمة (ب ي د) في المنطقة”، منبهًا إلى “استعدادات لعقد مؤتمر عام لتلك العشائر من كل المناطق السورية، خلال الأيام القادمة، ومن المنتظر أن ينعقد في العاصمة التركية أنقرة”، مشددًا على أن “العرب يشكلون نحو 65 في المئة من سكان مدينة الحسكة، فيما يشكلون 95 في المئة، من سكان مدينة الرقة”.




المصدر