ضحايا مدنيون إثر قصفٍ استهدف مناطق الثوار في درعا


إياس العمر: المصدر

قضى أربعة مدنيين، بينهم طفل، اليوم الإثنين 29 أيار/مايو، جراء قصف قوات النظام للمناطق الخاضعة لسيطرة كتائب الثوار في درعا.

واستهدفت قوات النظام الأحياء المحررة من درعا البلد ومعظم بلدات ريف درعا الشرقي بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، بالتزامن مع إرسالها تعزيزات جديدة إلى مدينة درعا.

وقال الناشط هاني العمري، إن قوات النظام استهدفت الأحياء المحررة من درعا البلد بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، وأسفر قصف قوات النظام لحي طريق السد عن مقتل ثلاثة مدنيين، وهم (مجدي الشيني ـ رأفت سويدان ـ الطفل ميار سويدان).

وأضاف العمري في حديث لـ (المصدر)، أن مدنياً رابعاً قتل في بلدة زمرين شمال درعا، ويدعى (صدام المفعلاني)، إثر استهداف البلدة بالمدفعية الثقيلة من مواقع قوات النظام في كتيبة (جدية)، كما استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون بلدات (أم ولد ـ ميلحة العطش ـ رخم ـ النعيمة) شرق درعا.

ومن جانبه، قال القيادي في كتائب الثوار، أحمد الزعبي، إن تعزيزات غير مسبوقة من الميلشيات الموالية للنظام وصلت خلال الساعات الماضية إلى مركز مدينة درعا ومدينة خربة غزالة ومحيط بلدة النعيمة.

وأشار الزعبي في تصريح لـ (المصدر)، إلى تخوفٍ من وجود نية لدى قوات النظام والميلشيات الموالية له في شن حملة عسكرية واسعة على المناطق المحررة في محافظة درعا، موضحاً أن إرسال التعزيزات آتى بالتزامن مع التصعيد من قبل الجانب الروسي، فعدد غارات الطيران الروسي على الأحياء المحررة من درعا خلال الأسبوع الماضي تجاوز الـ 75 غارة، على الرغم من اتفاق “خفض التصعيد”.





المصدر