قوات النظام تخسر عشرات العناصر في الغوطة الشرقية


جيرون

أعلن جيش الإسلام، اليوم الإثنين، مقتل 40 عنصرًا لقوات النظام السوري والميليشيات المساندة، في أثناء التصدي لمحاولة اقتحام، شنتها الثانية على جبهة حوش الضواهرة، في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وأكد ناشطون أن “قوات النظام ومن يساندها من ميليشيات رديفة حاولت، فجر اليوم، التقدم على جبهة حوش الضواهرة مدعومةً بغطاء مدفعي وصاروخي”، موضحين أن “مقاتلي المعارضة السورية صدوا المحاولة مكبدين المهاجمين خسائر في العتاد والأرواح”.

وأشار الناشطون إلى أن النظام استهدف مدينة دوما بقذائف المدفعية؛ ما أسفر عن إصابة مدنيين بجروح. من جهةٍ أخرى أكدت تنسيقية دوما أن النظام عمد خلال الأيام الماضية إلى سياسة حرق المحاصيل الزراعية، في إطار التضييق على السكان المحاصرين في الغوطة الشرقية، وأوضحت أن يوم أمس الأحد “تسبب قصف قوات النظام على مزارع الريحان بحرق مساحات واسعة من الأراضي الزراعية التي تعدّ مصدر الرزق للأهالي المحاصرين في الغوطة الشرقية”.

وعلى الرغم من تضمين مدن وبلدات الغوطة الشرقية في اتفاق “مناطق تخفيض التوتر” إلا أن قصف قوات النظام ومحاولة اقتحامها للمنطقة، ولا سيّما من محاور منطقة المرج، لم يتوقف؛ ما دفع ناشطي الغوطة إلى التحذير من تصعيد أكبر، في المرحلة القادمة ضمن مساعي النظام لإخلاء العاصمة ومحيطها من معاقل الثورة.




المصدر