منطقة آمنة جنوب سورية على الطاولة الروسية الأميركية


جيرون

تدور مفاوضات أميركية-روسية؛ بهدف إقامة منطقة آمنة في جنوب سورية، حيث اجتمع عسكريون ودبلوماسيون أميركان وروس في العاصمة الأردنية عمان، قبل أيام، بهدف بحث إقامة منطقة آمنة تقع بين دمشق والأردن.

ونقلت صحيفة (الشرق الأوسط)، عن مصادر مطّلعة على الحدث، قولها: إن من المقرر أن تعقد جلسة أخرى في عمان لبحث المنطقة الآمنة، “ذلك أن التفكير الغربي يقترح التفاهم مع موسكو لضم درعا والقنيطرة والجولان وجزء من ريف السويداء، امتدادًا إلى معسكر التنف ومعبر الوليد مع العراق، بحيث تقام في مناطق المعارضة مجالس محلية وممرات إنسانية وعودة للنازحين واللاجئين ومشروعات إعادة إعمار، مع احتمال التوصل إلى تفاهم على وجود رمزي لدمشق على معبر نصيب مع الأردن ورفع العلم السوري الرسمي، في نقاط معينة في الشريط الأمني الذي يجب أن يكون خاليًا من ميليشيات إيران وحزب الله”.

وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أنه أجرى “اتصالات بناءة مع نظيره الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، إزاء منطقة آمنة جنوب سورية”، ووفق مصادر دبلوماسية فإن “موسكو اقترحت عودة قوات النظام من دون الميليشيا إلى الجنوب، لكن واشنطن تمسكت بالتفاهم مع موسكو بإقامة المنطقة الآمنة”.

في السياق ذاته، قال إيغور ليفيتين -مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين- إن بلاده على “استعدادٍ دائمٍ لإجراء حوار بناء مع واشنطن حول التوصل إلى حل سياسي في سورية ومحاربة الإرهاب الدولي”.

وأضاف المسؤول الروسي، في تصريح أن “الوقت حان لاتخاذ قرار سواء كان بتعميق التوتر أو البدء بتحسين العلاقات… العالم وصل إلى نقطة خطيرة”.

واعتبر أنه “لا يمكن حل جميع المشكلات، لكن يجب الابتعاد من حافة الهاوية خطوة خطوة”. بحسب وكالة (سبوتنيك) الروسية.




المصدر