(الساروت) في سجون (تحرير الشام)


شاهين الأحمد: المصدر

يقبع “عبد الباسط الساروت” في سجون هيئة تحرير الشام منذ 10 أيام، بعد إصدار مذكرة اعتقالٍ بحقه في حمص قبل عدة أشهر، بتهمة انتمائه لتنظيم “داعش”.

واعتقلت هيئة تحرير الشّام “الساروت” بناءً على طلبه، حيث طالب محكمتي حركة أحرار الشام وهيئة تحرير الشام بمحاكمته من أجل نفي التّهمة عنه، على خلفية خلاف سابق بين كتيبة “شهداء البياضة” التي يقودها “الساروت” و”جبهة النصرة” سابقاً، قبل خروجه من ريف حمص الشمالي.

وقبِل السّاروت بخضوعه لحكم هيئة تحرير الشام في منطقة سلقين، والتي طلبت منه البقاء في المحكمة حتى البتّ في قضيّته، ولايزال في المحكمة الشرعية في سلقين.

ولاقى خبر اعتقال السّاروت انتقاداً كبيراً من قبل ناشطين على صفحات التواصل الاجتماعي، وعبّر عدد منهم عن غضبهم لسجن رمز من رموز الثورة السورية.

ونشر الإعلامي “أمير عبد الباقي”، أحد المقربين من “الساروت” والمنسّق الاعلامي له، خبر اعتقال “الساروت”، وحمّل هيئة تحرير الشام مسؤولية أي مكروه يصيبه.

وكان “السّاروت” قد وصل إلى الشمال السوري قبل عدة شهور، وتنقل بين عدة مناطق بحرية، وشارك في العديد من المظاهرات في الشمال السوري مؤخراً.

وكانت قد أمهلت المحكمة الشرعية العليا لحمص، في 26 نيسان/أبريل من العام الماضي، قائد كتيبة شهداء البياضة “عبد الباسط الساروت” سبعة أيام لتسليم نفسه لإحدى محاكم الهيئة الإسلامية في الشمال السوري، وإلا فإن المحكمة ستصدر حكمها غيابياً بحقه، على خلفية اتهامه بالانتماء لتنظيم “داعش” والقيام بأعمال إجرامية لصالح التنظيم.





المصدر