خلاف بين ميليشيات "الدفاع الوطني" وقوات النظام يسفر عن قتلى وجرحى بريف حماة


سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام من جهة وميليشيات تابعة لـ"الدفاع الوطني" من جهة أخرى بعد اشتباكات عنيفة جرت خلال اليومين الماضيين بينهما، في قرية خنيفيس جنوبي حماة.

وأفاد مراسل "السورية نت" يعرب الدالي، أن "الاشتباكات، حصلت بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ما أسفر عن سقوط 9 وعدد كبير من الجرحى في صفوف الطرفين، حيث منعت قوات النظام إسعاف الجرحى من ميليشيا الدفاع الوطني إلى مشافي حماة القريبة".

وأضاف مراسلنا، إلى أن "الاشتباكات جاءت كسبب مباشر، بعد قيام عناصر تتبع لمحمود عفيفي (متزعم لميليشيات الدفاع الوطني بريف حماة)بمحاولة خطف مجموعة من الأشخاص كانوا بسيارتهم على طريق حمص- السلمية، بهدف طلب الفدية لقاء إطلاق سراحهم، وقد فجر هذا الموقف تراكمات من الخلافات السابقة بسبب تجارة الطرق والتهريب التي يمتهنها شبيحة المنطقة".

وهذا الاقتتال ليس الأول من نوعه، فخلال الشهر الماضي سجلت اشتباكات في قرية خنيفس كانت بين، ميليشيات التي يتزعمها محمود عفيفي وشبيحة خيرالله الشيخ علي ، المتزعم للواء "الرضا" الذي شكلته ومولته إيران، وهو عقيد متقاعد من صفوف قوات النظام، ومنذ بدء الثورة أعلن ولائه للنظام وبدأ ينخرط في العمليات العسكرية ضد المعارضين.

وتمتهن هذه الميليشيات، تجارة المحروقات مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، وعملت في تهريب الآثار وتجارة الأسلحة، فضلاً عن أنها على استعداد لبيع النظام فيما إذا قدمت لها المعارضة الأموال مقابل تسهيلها لبعض الأمور.




المصدر