الرئيس الروسي مقتنع بأن الأسد لم يشن هجوماً كيميائياً على خان شيخون
31 أيار (مايو - ماي)، 2017
عبر الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، عن “قناعته” بأن نظام الأسد لم يشن الهجوم بالأسلحة الكيميائية الذي وقع مطلع ابريل/ نيسان، مشيراً إلى أنه “موافق على الخط الأحمر” الذي وضعه نظيره الفرنسي “ايمانويل ماكرون” بشأن السلاح الكيميائي في سوريا.
وقال “بوتين” في مقابلة مع صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية غداة أول لقاء في فرساي مع “ماكرون”: “بحسب معلوماتنا لا أدلة عن استخدام أسلحة كيميائية (من قبل رأس النظام بشار الأسد). إننا مقتنعون بأنه لم يقم بذلك”.
وأكد الرئيس الروسي، أنه “عرض ترتيباً لفحص الموقع في بلدة خان شيخون، لكن كل القوى الكبرى رفضت ذلك”، منوهاً إلى أن “هدف المزاعم هو تشويه الأسد والضغط عليه”.
ورداً على سؤال عن “الخط الأحمر” الذي وضعه “ايمانويل ماكرون” الاثنين في فرساي، عندما اعتبر أن “أي استخدام للأسلحة الكيميائية” سيستدعي “رداً فورياً” من فرنسا، قال “بوتين”، إنه “موافق” على هذا الكلام.
وأضاف: “أكثر من ذلك، اعتقد أنه يجب طرح هذه المسألة في إطار أوسع. ووافق الرئيس ماكرون على ذلك. ضد أي شخص أو أي قوة تستخدم أسلحة كيميائية على الأسرة الدولية أن تحدد سياسة مشتركة، وتعطي رداً سيجعل من المستحيل استخدام هذه الأسلحة بكل بساطة”.
وكان تقرير للاستخبارات الفرنسية، اعتبر في نهاية ابريل/ نيسان، أن الهجوم على خان شيخون يحمل “توقيع” نظام الأسد، واتهم النظام بحيازة أسلحة حربية كيميائية في انتهاك للتعهدات التي قطعها في 2013.
ومنذ انطلاق الثورة السورية في مارس/ آذار 2011، استخدم نظام الأسد مراراً أسلحة كيميائية، وكان هجوم الغوطة بريف دمشق في أغسطس/ آب 2013 أحد أسوأ الهجمات خلال الحرب، وأدى بعد امتناع أمريكي عن الرد بضربات جوية، إلى اتفاق دولي حول تفكيك الترسانة الكيمياوية للنظام.
[sociallocker] [/sociallocker]