متجاهلة التهديدات الأمريكية.. ميليشيات مدعومة من إيران تتقدم للحدود الأردنية وتقاتل قرب التنف

31 مايو، 2017

تشهد البادية السورية باتجاه الجنوب معارك طاحنة بين فصائل المعارضة السورية والميليشيات الشيعية المدعومة من إيران، للسيطرة على معبر التنف الحدودي مع العراق في الجنوب السوري.

وبحسب ما ذكرته صحيفة “الغد” الأردنية اليوم الأربعاء، فإن مصادر موثوقة أكدت أن الميليشيات الشيعية التي تحاول الاقتراب من الحدود الإدارية لمعبر التنف باتجاه الجنوب السوري، هي كتائب “الإمام علي”، و”كتائب أبو الفضل العباس”، و”الفاطميون” الأفغانية، و”العباسيون”، و”حزب الله” العراقي.

وأضافت هذه المصادر، أن الميليشيات الشيعية تحاول تغيير طريقها للوصول إلى معبر التنف باتجاه الشمال السوري، من خلال العبور من مناطق يسيطر عليها نظام بشار الأسد، للوصول إلى التنف، حيث حاولت الميليشيات السيطرة على نقطة الظاظا وكتيبة مهجورة في المنطقة، تبعد عن معبر التنف حوالي 30  كيلو متراً، وهي نقطة تعتبر ضمن الحدود الإدارية للمعبر.

وذكرت المصادر، أن جيش “مغاوير الثورة” و”أسود الشرقية” يحاولان منع تقدم المليشيات الشيعية من الحدود الإدارية لمعبر التنف، من خلال رصدها وضرب تحركاتها، الأمر الذي ساعد في عدم  اقترابهم من المعبر.

ونوهت في هذا السياق، إلى أن المليشيات الشيعية غيرت مسارها للوصول إلى معبر التنف باتجاه الشمال من منطقة عقدة الزرقاء متجاهلة التهديدات الأمريكية لها.

وألقت قوات التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” أمس الأول الاثنين منشورات لتحذير قوات نظام الأسد والقوات الطائفية المساندة له من التقدم باتجاه معبر التنف الحدودي مع العراق.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لمنشورات حذرت قوات نظام الأسد من أنهم أصبحوا يبعدون فقط حوالي 55 كم عن قاعدة التنف العسكرية، حيث تتمركز قوات خاصة أمريكية تدرب مقاتلين من الجيش السوري الحر.

ولمنطقة التنف موقع استراتيجي هام، والسيطرة عليها تعني التحكم بطريق بغداد – دمشق، وفتح ممر بري لوصول إمدادات الأسلحة والذخيرة من العراق.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]

31 مايو، 2017