مفوضية اللاجئين تناشد المغرب والجزائر تأمين السوريين العالقين


جيرون

دعت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، أمس الثلاثاء، المغربَ والجزائر إلى التحرّك سريعًا، لمساعدة نحو أربعين لاجئًا سوريًا عالقين، منذ منتصف نيسان/ أبريل الماضي، في “ظروف مؤسفة على الحدود بين البلدين اللذين يرفضان استقبالهم”.

وطالبت المفوضية في بيان بضمان إقامة ممر آمن بصورة سريعة، لهذه المجموعة المكونة من 41 شخصًا، يواجهون أوضاعًا مزرية، وجاء في البيان: “نطالب الجزائر والمغرب بالعمل معنا لوضع حد لهذا الوضع الخطير وغير المقبول، لهؤلاء اللاجئين السوريين البائسين والعالقين على الحدود”. وفق (فرانس برس).

وأوضح البيان “أن تلك المجموعة تضم أطفالًا ورضعًا ونساءً، بينهم امرأة حامل بحاجة ماسة إلى عملية قيصرية، وما تزال تلك المجموعة عالقة في منطقة صحراوية تعج بالعقارب والثعابين، منذ منتصف نيسان/ أبريل الماضي”. وطالبت المفوضية باتخاذ إجراءات تحمي هذه المجموعة، وأعربت عن استعدادها “للتوسط لتنسيق عملية إجلاء آمن لهم”.

وكان المغرب قد اتّهم الجزائر بطرد اللاجئين السوريين، لزرع الفوضى على الحدود والتسبب بتدفق غير مضبوط للمهاجرين، في حين نفت الجزائر الاتهام، وعدّته كاذبًا.




المصدر