(غضب الفرات) تصل مشارف المدخل الجنوبي لسد البعث


سعيد جودت: المصدر

وصلت ميليشيات سوريا الديمقراطية، اليوم الأربعاء (32 أيار/مايو) مشارف المدخل الجنوبي لسد البعث (سد الرشيد) (سد الحرية) في ريف الرقة الغربي، بعد سيطرتها على قرية حمام شمال شرق السد، ضمن حملة (غضب الفرات).

وأفادت وكالة “هاوار” المقربة من الميليشيات الكردية، بأن الميليشيات المشاركة في حملة (غضب الفرات) أطلقت حملة في الجهة الشرقية لمدينة الطبقة، بهدف تقوية الخط الدفاعي للمدينة.

وأكدت سيطرة ميليشيات سوريا الديمقراطية ليلة أمس الأول على قرية أبو قباب على بعد 20 كم شرق مدينة الطبقة، بعد اشتباكات مع تنظيم “داعش”، أسفرت عن مقتل عدد كبير من عناصر التنظيم، وقعت جثث 10 منهم بيد الميليشيات، كما استولت الميليشيات على 5 أسلحة دوشكا عيار 12.5، و7 أسلحة كلاشنكوف، وسلاحي (ب ك س)، وقاذف “آر بي جي”، و4 عربات مدرعة، وعربة مفخخة، وجهازي لاسلكي نوع هايتر، بحسب الوكالة.

وبعد سيطرة (سوريا الديمقراطية) على قرية أبو قباب توجهت نحو قرية حمام التي تبعد حوالي 500 متر عن سد الحرية، و20 كيلو متر شرق مدينة الطبقة، وسيطروا على القرية، بعد اشتباكات عن قتل عدد من عناصر “داعش”، واستولت (سوريا الديمقراطية) خلال تمشيط القرية على كميات من الأسلحة والذخيرة.

وتعتبر قرية حمام القرية الأخيرة على طريق سد البعث، وبسيطرة (سوريا الديمقراطية) على القرية تكون قد حاصر السد.

ونقلت الوكالة عن أحد قادة (سوريا الديمقراطية) قوله إن السد أصبح تحت حاكميتهم، وأن الطريق بين الرقة وباقي المناطق السورية انقطع، ولكن بسبب كثرة الألغام التي زرعها التنظيم يتحرك المقاتلون بحذر وبطء نحو السد.

وكانت قد سيطرت الميليشيات الكردية المشاركة في حملة (غضب الفرات)، يوم الجمعة 26 أيار/مايو على المدخل الشمالي لسد البعث، بعد انسحاب تنظيم “داعش” منه.





المصدر