‘لافروف: اتفاق بين قسد وداعش على خروج عناصر الأخيرة من الرقة’
1 حزيران (يونيو - جوان)، 2017
سمارت-رائد برهان
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن وزارة الدفاع الروسية لديها معلومات مؤكدة حول اتفاق بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وتنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، لانحساب عناصر من الأخير من مدينة الرقة، شمالي شرقي سوريا، والتي تحاصرها “قسد”.
وأشار “لافروف”، في تصريحات نشرت على موقع الخارجية الروسية، ليلة الأربعاء-الخميس، إلى أن “قسد” نفت ما أوردته وزارة الدفاع الروسية، حول مغادرة مجموعة من تنظيم “الدولة” إلى مدينة تدمر، وسط البلاد، مضيفاً “تمكنت القوات الجوية الروسية من القضاء على المجموعة”.
وتسيطر قوات النظام على مدينة تدمر، فيما يتمركز عناصر التنظيم في محطيها، ويحاولون استرجاعها، بعد خسارتها، يوم 2 آذار 2017، لصالح النظام، بدعم بري وجوي روسي.
وتحاول “سمارت” التواصل مع قيادات “قسد” للحصول على تعليق حول التصريحات الروسية، دون تلقي رد حتى الآن.
واعتبر “لافروف”، أن هذا الاتفاق يظهر “عدم كفاءة” التنسيق بين الجهات التي “تحارب الإرهاب” في سوريا، داعياً إلى مناقشة ذلك في محادثات “الأستانة”.
وقال “لافروف”، أن من الضروري مشاركة الأكراد في جنيف لأنهم “قوة حقيقة على الأرض وجزء من الدولة”، مضيفاً أنه “لا يمكن” بحث النظام الدستوري بدونهم.
وتتمركز “قسد” على مشارف مدينة الرقة، أبرز معاقل تنظيم “الدولة” في سوريا، بعد أشهر من حملة “غضب الفرات”، التي أطلقتها للقضاء عليه، بدعم من التحالف الدولي.
وكانت “قسد” انتزعت السيطرة على مدينة الطبقة (55 كم غرب الرقة)، ثاني أكبر معاقل التنظيم، مطلع أيار الجاري، بعد اتفاق مع تنظيم “الدولة” يقضي بانسحاب عناصره، إلا أن الطائرات الأمريكية استهدفتهمأثناء انسحابهم، لكون التحالف “ليس جزءاً من الاتفاق”، على حد قول “البنتاغون”.