مصدر: اللواء الأول في برزة يسلم النظام 78 أسيراً

المصدر: رصد

كشف مصدر سوريٌّ معارضٌ أن اللواء الأول العامل في حي بزرة سلم قوات النظام عشرات الأسرى كانوا في سجون الفصائل العاملة في الحي، وذلك فور خروج الدفعة الرابعة والأخيرة من عناصر المعارضة وعائلاتهم إلى الشمال السوري صباح الإثنين 29 أيار الجاري، فيما أكدت مصادر موالية أن عشرات الأسرى من قوات النظام قد نالوا حريتهم.

وقالت مواقع موالية للنظام أن “الجيش السوري” استطاع تحرير عشرات الأسرى ضمن الاتفاق الذي أبرم في حي برزة، والذي لم يعلن عن ماهيته حتى اللحظة من قبل المعنيين في الحي، وسط غموض شديد يلف اتفاقية حي برزة، مع خلوها تقريباً من عناصر المعارضة إلا قلة قليلة ممن فضلوا البقاء في الحي.

ونقلت شبكة (مراسل سوري) عما أسمته مصادر مطلعة أن الأسرى الـ (78) الذين تم تسليمهم إلى النظام كانوا في سجون تابعة لحركة أحرار الشام الإسلامية التي يقودها “حسان هاشم” أحد أطراف التفاوض من طرف المعارضة، إضافة إلى سجون تابعة للواء الأول كانت في بساتين برزة، وتم نقل قسم منهم إلى الحي مع اشتداد المعارك وفصل الحي عن منطقة البساتين، ليتم تسليمهم فيما بعد إلى النظام دون أي مقابل.

واعتبرت الشبكة أن العملية هي “تسليم واضح لمن تبقى من عناصر المعارضة أمرهم للنظام”، ولفتت إلى أن جيش النظام في المقابل، لن يدخل حي برزة الآن، وسيتم دخول المؤسسات المدنية في وقت لاحق، دون التطرق لفتح الطريق مع دمشق الذي أغلق منذ ثلاثة أشهر تقريباً.

كما نقلت الشبكة عن أحد الخارجين من حي برزة مؤخراً ضمن قوافل التهجير، أن اللواء الأول سلم 500 قطعة سلاح فردي لقوات النظام تزامناً مع خروج الدفعة الثانية باتجاه الشمال السوري منتصف الشهر الجاري.

وعن القياديين الذين خرجوا من حي برزة، قال المصدر إن كلاً من حسان هاشم قائد أحرار الشام وفارس الدمشقي الناطق باسم اللواء الأول، وقياديين في فوج قاسيون أبرزهم “أبو برزان، وأبو محسن” غادروا إلى الشمال السوري، فيما بقي كلٌ من أبو الطيب قائد اللواء الأول، والقيادي في اللواء “سمير شحرور” الملقب بالمنشار، أحد تجار الحرب في الحي والمقرب من النظام في فترة الهدنة، والطرف الثاني الموقع على ورقة التفاوض الغامضة بالاشتراك مع “حسان هاشم”.