موالون غاضبون من قطع الاتصالات خلال تقديم الامتحانات في حلب


زياد عدوان: المصدر

عبر موالون لنظام بشار الأسد عن استيائهم يوم الأربعاء، نتيجة قطع شبكات الهواتف المحمولة في مدينة حلب، بسبب تقديم طلاب المرحلة الثانوية امتحانات البكالوريا في عموم سوريا، وخاصة في مدينة حلب، وانهالت الشتائم بشكل مكثف وكبير مستهدفة وزارة التربية والتعليم في حكومة النظام.

واكتفى موالو النظام بتوجيه الشتائم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لوزارة التربية والتعليم، لأنها تواجه عجزاً في إيقاف الغش أثناء تقديم الامتحانات، وبأن إيقاف وقطع الاتصالات لن يقف عائقاً في وجه الطلاب، وأن العديد من الطلاب قد حصلوا على الأسئلة قبيل توجههم إلى قاعات الامتحانات.

ودعا موالو النظام لإيقاف هذه المهزلة وإعادة الاتصالات والتي أدت لتوقف مصالح التجار والحالات الإسعافية والطوارئ، بالإضافة لتعطل الأمور الاضطرارية لدى كافة المدنيين نتيجة انقطاع الاتصالات، بسبب تقديم طلاب المرحلة الثانوية امتحانات البكالوريا.

واعتبر موالو النظام أن وزارة التربية والتعليم تواجه عجزاً في إدارة الامتحانات وضبط وسائل الغش، التي لم تقتصر فقط على إيقاف الاتصالات، بل تعدت قيام عناصر الأمن المتواجدين على أبواب المدارس بتفتيش الطلاب والطالبات قبيل دخولهم إلى قاعات الامتحانات، وقد شهدت مدرستي ابراهيم هنانو، والمعري وغيرها حالات اعتقال لطلاب وطالبات بسبب عثور عناصر الأمن على أوراق للغش.

وفي المقابل، اعتبر موالون آخرون إجراءات قطع الاتصالات نوعا من التضييق على طلاب البكالوريا من أجل منعهم من الغش وهو إجراء احترازي، وهو عمل صائب ويصب في مصلحة “الوطن” خوفاً من أن يتم استغلال الاتصالات كوسيلة للغش، وبالتالي وقوع كوارث، وهي أن يصبح هؤلاء الطلاب في مراكز غير مؤهلين لها.

وشهدت امتحانات المرحلة الإعدادية في سوريا منذ عدة أسابيع عمليات غش استخدمت خلالها الهواتف المحمولة والاتصالات وعدة وسائل للغش، غير أن عناصر الانضباط التابعين لمليشيات النظام اعتقلت العشرات من الطلاب واقتادتهم إلى الأفرع الأمنية.





المصدر